"الإخوان" تواصل فتاواها التحريضية.. داعية موالى للجماعة: لا يجوز الإفطار مع مؤيدى النظام.. ونشطاء سلفيون يهاجمون الفتوى.. القوى السياسية: خلط الدين بالسياسة لتمزيق المجتمع ومحاولة لإثارة الفتنة

الأحد، 28 يونيو 2015 03:31 ص
"الإخوان" تواصل فتاواها التحريضية.. داعية موالى للجماعة: لا يجوز الإفطار مع مؤيدى النظام.. ونشطاء سلفيون يهاجمون الفتوى.. القوى السياسية: خلط الدين بالسياسة لتمزيق المجتمع ومحاولة لإثارة الفتنة محمد عبد المقصود
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفتى الشيخ محمد عبد المقصود، أحد الدعاة المقربين من جماعة الإخوان، بأنه لا يجوز الإفطار مع مؤيدى النظام والرئيس عبد الفتاح السيسى فى شهر رمضان "حتى لو كانوا أقارب"، على حد زعمه، فى الوقت الذى شن فيه نشطاء سلفيون هجومًا عنيفًا على "عبد المقصود"، فيما اعتبرت قوى سياسية هذه الفتوى محاولة لتمزيق المجتمع.

داعية موالى للإخوان فى فتوى له: لا يجوز الإفطار مع مؤيدى النظام

وقال عبد المقصود، فى فتوى له على القنوات الإخوانية، إن أى شخص يؤيد النظام الحالى لا يجوز الإفطار معه خلال شهر رمضان، وكانت آخر فتاوى الشيخ محمد عبد المقصود، بعدم أداء صلاة التراويح خلف أى إمام تابع لحزب النور أو من الدعوة السلفية.

نشطاء سلفيون يهاجمون الفتوى

وشن عدد من النشطاء السلفيين، هجومًا عنيفًا على عبد المقصود على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بعد صدور الفتوى، قائلين: "هذا كلام تكفريين، وليس كلام سلفيين، والله لن ينفعك الإخوان، فتكفير المسلم كسفك دمه".

فيما هاجمت قوى سياسية الفتوى الصادرة من الداعية المقرب من جماعة الإخوان، مشيرين إلى أن هذه الدعاوى تعد تكفير صريح للمصريين.

الإصلاح والنهضة: فتوى تحريضية هدفها تمزيق المجتمع

ووصف علاء مصطفى، المتحدث الرسمى لحزب الإصلاح والنهضة، هذه الفتاوى بالتحريضية، هدفها تمزيق المجتمع المصرى، وقال لـ"اليوم السابع"، إن هذه الفتوى تؤكد أننا وصلنا لمرحلة الهرتلة الدينية، لافتًا أنهم حذروا كثيرًا من مخاطر إقحام الدين فى السياسة.

وأوضح المتحدث الرسمى لحزب الإصلاح والنهضة، أن هذه الفتوى قد ينتج عنها تمزيق فى بنية المجتمع لأن فيها تحريض وإثارة للفتنة.

قيادية بـ"تمرد": ليست بغريبة على الإخوان

فيما قالت مها أبو بكر، القيادية بحركة تمرد، إن شيوخ الفتنة لا يستبعد عليهم التفريق بين أبناء الوطن والتحريض عليهم وتكفيرهم، موضحة أن هذه الفتوى غير مستغربة بعدما حرضوا - أى شيوخ الإخوان - من قبل على قتل المصريين واستباحة دمائهم.

وأضافت القيادية بحركة تمرد، أنه ما زال الأبرياء يُقتلون بسبب فتاوى الجماعة، فى ظل مساعيهم لإحداث حالة انقسام داخل المجتمع المصرى.

ناشطة حقوقية: تبث روح الفرقة والكراهية

فيما قالت داليا زيادة، الناشطة الحقوقية، إن فتوى محمد عبد المقصود هو تحريم لما أحله الله، وعلى مستوى المجتمع، من شأنه بث روح الفرقة والكراهية بلا أى سبب، متسائلة: "إذا أراد شخص الأكل على مائدة رحمن هل سيسأل الناس عليها أولا أنتم تبع من؟!".

وأضافت داليا زيادة، أن الصيام والإفطار وشعائر رمضان من أمور الدين، بينما تأييد السيسى من عدمه من أمور السياسة، واصفة الخلط بين الاثنين بـ"الفتوى الساذجة".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة