أعلن الدكتور خالد سمير، أستاذ جراحة القلب بطب عين شمس، عن طريقة جراحية مبتكرة فى حالات الإصلاح الكلى "لرباعى الفالوت"، وهى عبارة عن 4 عيوب خلقية تضم ضيق مخرج البطين الأيمن، وثقب بين البطينين، وتزحزح الشريان الأورطى من مكانه، ووجود مشكلة بالبطين الأيمن، لذلك سمى رباعى الفالوت نسبة إلى العالم الفرنسى الذى اكتشفه عام 1888، وهو مرض يمثل 10% من حالات العيوب الخلقية فى الأطفال، ويولد منه سنويا فى مصر أكثر من 2500 طفل.
وقد وجد أن الإصلاح الجراحى له رغم نتائجه الجيدة لعدة سنوات بعد الجراحة إلا أن المرضى يتأثرون بصورة ملحوظة نتيجة ارتجاع الصمام الرئوى، مما قد يستدعى إجراء جراحة أخرى لتركيب صمام رئوى صناعى، وقد تم عرض طريقة جديدة توضح نتائج دراسة أجريت على 170 مريضا تم تخليق صمام رئوى لهم أثناء الجراحة الأولى ومتابعتهم لمدة ثلاث سنوات بعد الجراحة، وأظهرت النتائج حتى الآن أن هذا الإجراء ساهم بصورة كبيرة فى تقليل الوفيات واحتياج المريض للعناية المركزة وفترة بقائه فى المستشفى، مما يقلل من احتياج المرضى لأسرة الرعاية المركزة والمستشفيات، وبالتالى يزيد من قدرتها الاستيعابية وبقدرتها على عمل عدد أكبر من الجراحات وبتكلفة أقل، وكذلك ننتظر النتائج بعد 5: 10 سنوات من الجراحة، ومن المتوقع أن تكون النتائج المتأخرة مؤكدة لعدم احتياج هؤلاء المرضى لعمليات جراحة أخرى طبقا لما أظهرته النتائج المبدئية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة