ولأن الشعب المصرى هو شعب المفاجآت جاءت إجاباته مثيرة ومتنوعة.
الدكتور/ محمد عبدالعزيز.. طبيب بشرى.. هقوله: «ربنا يقويك يا ريس»
«ربنا يقويك وربنا يحفظك وربنا يجعلك سبب لنهضة مصر» هى ملخص رسالته للسيسى، مشيرا إلى أنه لن يكتب له عن أى مشاكل، فقط رسالة الشكر، وأضاف: «هناك الكثير من الجهات المعنية التى تبحث فى مشاكل مصر، والرئيس السيسى وطنى ومن أبناء مصر فهو على علم بها وسيحلها».
صابر البدرى.. صاحب شركة.. هقوله: تجميل الميادين حاجة حلوة.. لكن ما مصير الباعة الجائلين؟
سأكتب له «سيادة الرئيس أؤيدك بشدة تنظيف وتجميل الميادين وتحويلها إلى الشكل الحضارى وهو أمر لطالما حلمنا به، لكن فى نفس الوقت ما مصير هؤلاء الباعة الجائلين بأسرهم خاصة بعد غلق مصدر رزقهم، نحن نرغب يا ريس فى رؤية مصر متقدمة وحضارية وعادلة.
هند عبدالحميد.. مساعد قسم الخدمات الاجتماعية بالأمم المتحدة.. هقوله: «كبار السن مسؤولية الدولة»
«يجب أن تهتم الدولة بكبار السن، خاصة العمال والمتسولين أيضا، فيجب على الأقل توفير مسكن مناسب لكل من هو فوق 50 عاما حفاظا على كرامتهم، وبدلا من تقديم «حسنة» للمتسولين، يجب أن تهتم الدولة بمساعدتهم بشكل حقيقى، لأنهم مشكلة كبيرة تواجه مصر.
محمد عبدالسلام.. عامل بمحل حلويات.. هقوله: «الغلاء مشكلتنا الأساسية»
«لم أسمع عن هذا البريد الإلكترونى من قبل، ولكنى لو استطعت سأبعث له برسالة بخصوص المرتبات خاصة مرتبات القطاع الخاص التى لا تستطيع مواجهة غلاء المعيشة، فالجميع يشتكى من الغلاء»، ويضيف: «أنا راجل فى السوق وكل الكلام اللى بيتقال عن رخص الأسعار مش حقيقى».
صلاح أحمد.. موظف.. هقوله: «عاوزين اهتمام بالمحليات»
لا أعرف بموضوع البريد الإلكترونى، ولكن لو أرسلت له رسالة بريد إلكترونى، سأطلب منه أن يهتم بمشاكل المحليات والصرف الصحى الموجود فى الشوارع والإهمال فى الأحياء المختلفة فنحن نرغب فى رؤية شوارعنا جميلة ونظيفة طوال الوقت.
محمد سمير.. مدير علاقات عامة.. هقوله: «إيه العمل فى مشاكل الصحة والتعليم؟!»
«سمعت بموضوع هذا الإيميل، ولو كتبت رسالة سأتساءل فيها عن مشاكل الصحة خاصة العلاج والأدوية، بالإضافة إلى مشاكل التعليم، فالصحة والتعليم أساسيات تقدم أى شعب، فليتهم يهتمون بهما لأن هذه هى أهم المشاكل التى تواجه كل بيت مصرى».
محمد حسام.. مرشد سياحى.. هقوله: «الإيجابيات كتير.. بس اعتقالات الشباب مشكلة»
سأكتب له رسالة: «مشكلتنا الرئيسية هى البطالة، خاصة مرتبات القطاع الخاص وموضوع حد المرتبات بـ1200 جنيه، بالإضافة لمشكلة اعتقالات الشباب من قبل الأمن»، لكن فى نفس الوقت هناك إيجابيات كثيرة، فأصبحنا نرى نظافة الشوارع واتساعها، والمشروعات الكبيرة كقناة السويس والتى نرغب فى تخصيص فرص العمل الموجودة بها للشباب للقضاء على البطالة».
أمل محمد.. موظفة بجمعية مصطفى محمود هقوله: «الله يعينك ياريس»
«سأكتب له.. الله يعينك يا ريس.. الله يعينك ويقويك»، مضيفة: «الراجل مش مقصر فى أى حاجة.. بس الناس تساعده، فهو يعمل بجد لكنه لا يجد أى مساعدة ممن حوله، فباقى الحكومة مقصرة بنسبة 80% ولا يوجد إلا المهندس إبراهيم محلب هو من يعمل بجواره فقط، وأضافت: «الرئيس مش مخلى حاجة، فهو ينظر لكل الناس سواء الغلابة أو الموظفين أو حتى أصحاب المعاشات وغيرهم».
مصطفى محمد.. طالب بكلية التجارة.. هقوله: «الغش والرشوة كتير يا ريس»
هبعت وأقوله «الغش كتر يا ريس والرشوة والفساد، وكل واحد قاعد على مكتب، ولا يرغب فى تسيير أمور المواطنين.. أرجوك ساعدنا».