"المصرية اللبنانية" تصدر "ابنى يعلمنى" لوائل السمرى خلال أيام

السبت، 06 يونيو 2015 03:11 م
"المصرية اللبنانية" تصدر "ابنى يعلمنى" لوائل السمرى خلال أيام غلاف الكتاب
كتبت نبيلة مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصدر الدار المصرية اللبنانية كتاب "ابنى يعلمنى" للكاتب والشاعر وائل السمرى، رئيس القسم الثقافى ونائب رئيس تحرير اليوم السابع، خلال أيام.

ويتناول الكاتب وائل السمرى فى الكتاب تجربة إنجاب الطفل الأول، وما يصاحبها من دفقات شعورية يعجز الكثيرون عن وصفها وتخيلها، وعن هذه التجربة قال السمرى في تصريحات صحفية إنه كان كثيرا ما يسمع قول البعض عن شعورهم بالابن الأول، قائلين إنه أفضل ما بالحياة أو أن إنجاب الأبناء من أعظم المشاعر الإنسانية وأنه لم يكن يدرك حجم هذه الخبرة الشعورية النادرة على وجه اليقين إلا حينما رأى ابنه الأول فعلم أن كل ما يقال عن هذه التجربة لا يستطيع أن يصف هذا الإحساس.

وعن أسباب تفكيره فى إصدار هذا الكتاب يقول وائل السمرى: إن الأمر بدأ عفويا فقد كتبت كلمة صغيرة على صفحتى بالفيس بوك عن حالتى الشعورية حينما رأيت ابنى الأول، وفوجئت بمدى تجاوب أصدقائى معها واستمر الأمر عدة أيام حتى فوجئت بالكثيرين من أصدقائى يتصلون بى إذا ما تأخرت فى كتابة كلمة اليوم لساعة أو ساعتين، ومن خلال هذه التجربة اكتشفت أن الثقافة العربية لم تحتف بتجربة الميلاد بالشكل الكافى فى حين أنها احتفت بتجربة الموت وأفردت لها الكتب والمراجع والقصائد والروايات، برغم أن تجربة الميلاد أغنى من تجربة الموت وأكثر إلهاما.

والكتاب تأملات بروح الشاعر فى التغيرات الحياتية التى تحدث لنا حيث يرصد وائل السمرى فى الكتاب أثر وجود "معجزة" صغيرة فى حياته، تكبر يوما بعد يوم هى "ابنه" ويبدأ منذ القلق والتوتر فى انتظار الطفل القادم، الذى يعيد صياغة وفك وتركيب العالم المحيط بالأب، ويكتمل الكتاب برؤية "متكاملة" لنعمة وجود "الابن" فى الحياة.

وقال ناشر الكتاب فى مقدمته إنه:"فى هذا الكتاب الجديد على المكتبة العربية يحتفى الكاتب بالحياة، بلحظة الميلاد الفارقة، الخلاقة، ومن خلالها يدون تاريخه الشخصى مع الأبوة ومشاعره الفريدة، متحديا الموت والنسيان والقبح ليصف أحد أهم وأبلغ التجارب الإنسانية بروح شعرية.

ويضيف الناشر أن الكاتب وائل السمرى لم يكتف بسرد تجربته مع الميلاد بكل تفاصيلها المبهجة ومسئولياته الثقيلة، ولكنه غاص فى أعماق التجرية، ليستخحرج حكمتها ويعيش روعتها من خلال نظرة إنسانية، أبوية، فلسفية، غلفها الكاتب بأسلوب أدبى، حاول من خلاله أن يصل إلى "ما بعد الوجود" بأجمل ما فى الوجود.

يذكر أن وائل السمري حصل على الجائزة الأولى في مسابقة كتاب اليوم فرع شعر الفصحى العام 2009 كما حصل على الجائزة الأولى في مسابقة ديوان شعر الفصحى في المسابقة المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة 2007، كما حصل على الجائزة الأولى في مسابقة المجلس الأعلى للثقافة لأفضل قصيدة لعام 2003. وجائزة أفضل قصيدة الهيئة العامة لقصور الثقافة 2001 .كما صدر له ديوان شعر بعنوان الساقي عن دار ميرت للنشر 2011



موضوعات متعلقة

..
- السمرى يتفق مع "المصرية اللبنانية" على إصدار كتاب "ابنى يعلمنى"









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة