روسيا تعلن احتفاظها بحق الرد على خطوات الناتو قرب حدودها

الإثنين، 08 يونيو 2015 08:02 م
روسيا تعلن احتفاظها بحق الرد على خطوات الناتو قرب حدودها صواريخ روسية- ارشيفية
موسكو (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت روسيا من انها تحتفظ بحق اتخاذ اجراءات لحماية امنها على ضوء قيام حلف شمال الاطلسى (ناتو) بتعزيز قدراته العسكرية.

جاء ذلك فى تقرير لوزارة الخارجية الروسية عن انشطتها فى عام2014 وخططها على المدى المتوسط نشر فى موقعها الرسمى اليوم الاثنين، بحسب وكالة ايتار تاس.

ووفقا للتقرير، تشعر موسكو بالقلق ازاء القرار الذى اتخذه مجلس الناتو بذريعة الازمة الاوكرانية بتعزيز قدراته العسكرية ووجود ه العسكرى فى شرق اوروبا والدول البلطيقية والبحر الاسود وتطوير بنيته التحتية العسكرية على حدوده الشرقية وتوسيع نطاق التدريبات العسكرية بالقرب من الحدود الروسية.

وأضاف التقرير " فى هذه الظروف، تحتفظ روسيا بحق اتخاذ الخطوات الضرورية لحماية امنها والدفاع عن مصالحها الوطنية".

ولكن التقرير قال " فى نفس الوقت، نعتقد أن من المناسب الحفاظ على القناة الحالية للحوار السياسى فى اطار مجلس روسيا الناتو والاتصالات الثنائية مع ممثلى الدول الرئيسية للناتو لشرح التأثيرات السلبية والتهديدات المحتملة للتغيرات فى التوازن الحالى للقوات فى اوروبا".

واستطرد التقرير" حوار واسع النطاق مع الناتو بشان قضايا الامن والاستقرار الاستراتيجى يمكن استئنافه فقط على اساس الحقوق المتساوية ومراعات مصالحنا الوطنية فى مجال الامن".

وأشار التقرير إلى أن روسيا مستعدة للدخول فى حوار ذى مغزى مع الاتحاد الاوروبى لدفع مشروع "تكامل التكتلات، مضيفا " رغم تعقيدات الوضع الحالى، فان العلاقات مع الاتحاد الاوروبى، جار روسيا واكبر شريك تجارى لها، سوف تظل واحدة من اولويات السياسية الخارجية الروسية فى السنوات المقبلة".

يذكر أن علاقات روسيا مع الغرب قد شهدت توترا على خلفية الازمة الاوكرانية.واتهمت الدول الغربية روسيا بانها تدعم الانفصاليين شرق اوكرانيا غير أن موسكو تنفى ذلك.

وعلى خلفية هذه التوترات، اجرت فى الخامس والعشرين من الشهر الماضى ست دول من دول الناتو بالتعاون مع ثلاث دول أخرى إلى مناورة جوية مشتركة عبر الحدود فى شمال أوروبا بمشاركة أكثر من أربعة آلاف فرد وأكثر من مئة طائرة.

وردت روسيا بعد ذلك باربعة ايام باجراء مناورة ضخمة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة