"فتنة" الحلال والحرام تشتعل بين الأهلى والزمالك بالعشر الأواخر من رمضان.. مجلة الأحمر: زكاة الدورى وصلت.. الزمالك وجد الدرع على باب الجامع.. المجلة البيضاء: مدربو الأهلى بيشربوا شاى بالياسمين

الجمعة، 10 يوليو 2015 03:40 م
"فتنة" الحلال والحرام تشتعل بين الأهلى والزمالك بالعشر الأواخر من رمضان.. مجلة الأحمر: زكاة الدورى وصلت.. الزمالك وجد الدرع على باب الجامع.. المجلة البيضاء: مدربو الأهلى بيشربوا شاى بالياسمين فريق الأهلي والزمالك - أرشيفية
كتب فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى وقت يرفع فيه الملايين أيديهم إلى الله تضرعاً بالدعاء طالبين الغفران فى العشر الأواخر من شهر رمضان المُعظّم.. فى وقت يُطالب فيه العُقلاء بإخماد نار الفتنة بين الجمهور الكروى.. فى وقت تحتاج فيه البلاد إلى التقرّب والالتفاف لا البُعد والفتنة.. فوجئ الشارع الرياضى بحملة تتصاعد بين مجلة الأهلى الرسمية ونظيرتها الزملكاوية قبل أسابيع قليلة من انتهاء مسابقة الدورى التى باتت على بُعد أمتار قليلة من الزمالك رغم محاولات الأهلى الضعيفة_ وشبه المستحيلة_ التشبث بالأمل والفوز بالبطولة.

"اليوم السابع" يرصد فى السطور التالية _دون أى تدخل_العدد الأخير من مجلة الأهلى التى يترأس تحريرها الزميل إبراهيم المنيسى، وكذلك مجلة الزمالك التى يترأس تحريرها الزميل أحمد الخضرى وقد شهد العددان هجوماً شرساً من كل طرف تجاه الآخر.. وإلى التفاصيل:
زكاة الدورى وصلت !

اليوم السابع -7 -2015

هكذا عنّونت مجلة الأهلى صفحتها الأولى بـ"البنط الأحمر العريض" حيث كتبت فى عنوانها الرئيسى: زكاة الدورى وصلت، وتابعه عنوان أخر يقول: التاريخ:كل 7 سنوات على الأقل يجب على الأهلى إخراجها..وختامها تفويت!، وتابعت المجلة بعنوان ثالث فى ذات الصفحة: فوضى يا دورى التحكيم وإرهاب الجبلاية بالصوت العالى!

اليوم السابع -7 -2015

إبراهيم المنيسى رئيس تحرير مجلة الأهلى، كتب مقالاً بعنوان: الأمر لا يحتاج إلى تفويت، قال فيه أن خسارة الزمالك من الإسماعيلى لا يحتاج إلى "تفويت" لأن الدراويش لا يشعرون برغبة أو دوافع حقيقة فى إلحاق الهزيمة بالزمالك ، ودافع المنيسى عن مختار مختار المدير الفنى للمصرى الذى فاز عليه الأهلى بثنائية نظيفة، قائلاً: مختار سبق وأطاح بالأهلى فى كأس مصر موسم 2011 قبل أن يتوّج بالبطولة حينما كان مدرباً لأنبى، كما تسبب ف ضياع الدورى من الأهلى وهو يقود غزل المحلة حيث تعادل معه بالقاهرة فى موسم 2003 قبل أن يخسر الأهلى من أنبى دراماتيكياً ويجد الزمالك درع الدورى على "باب الجامع" ..هكذا وصف المنيسى السيناريو.

تدخل غير مسبوق فى شئون الحكام


وقال رئيس تحرير مجلة الأهلى أن الموسم الحالى، شهد تدخلات غير طبيعية وتأثير على الحكام على لجنة الحكام بشكل ير مسبوق لدرجة اعتراف رئيس نادى الزمالك فى مداخلة تلفزيونية عقب خسارة فريقه من المقاصة أنه اتصل برئيس لجنة الحكام عصام عبد الفتاح قبل هذه المباراة، وقال: "انا قلت له بلاش إبراهيم نور الدين".

فى الصفحة العاشرة أفردت مجلة الأهلى مساحة واسع لى صفحة كاملة، قالت فيها "زكاة الدورى وصلت"، حيث كتب الزميل أحمد الأمام، قائلاً: عجيب أمر جماهير الكرة التى تستكثر على الأهلى أن يُزكّى عن بطولاته التى تنوء بها دواليبه ويتنازل عن لقب الدورى لشقيقه الاصغر الزمالك الذى يعيش حالياً نشوة الإقتراب من إحراز بطولة الجورى للمرة 12 فى تاريخه من 55 بطولة شارك فيها بنسبة نجاح لا تتجاوز الـ23 % فقط.

هجوم أحمر



اليوم السابع -7 -2015

ولم يخلو نفس العدد من مجلة الأهلى من هجوم بعض كُتّابها على الزمالك ومسئولية، فقد كتب الكاتب السودانى السر أحم قدور: الأهلى يفوز بأبنائه وليس.. وعلّق على مباراة الزمالك والإسماعيلى، قائلاً: كان الزمالك يلعب ضد الإسماعيلى بينما كان الإسماعيلى يلعب ضد الأهلى.

اليوم السابع -7 -2015

كما كتب الزميل ماجد نوار، مقالاً، بعنوان: اللى يخاف من العفريت يطلع له، وهو مقال شهد هجوماً على الزمالك ومسئوليه.

الفتنة مُستمرة فى المعسكر الأبيض


فى الزمالك لم يختلف الأمر كثيراً، فقد شهد العدد الأخير من مجلة الأبيض وجبة دسمة من الهجوم على المعسكر الأحمر يما يُعزز "نار" الغيرة والفتنة بين قطبى الكرة المصرية.

اليوم السابع -7 -2015

" الزمالك بيكسب بالحلال" ..هكذا عنّونت مجلة الأبيض فى صدر صفحتها الأولى، وتابعته بعنوان أخر: اشهدوا يا ناس ..الدورى خلاص، وقالت أيضاً: يا درع يا غالى.. فينك.. 4 نقط بينى وبينك"

اليوم السابع -7 -2015

وكتبت المجلة فى الصفحة الأول: بنكسب بالحلال بدون تفويت ولا حُكام، وأكدت أن الفريق يعزف سيمفونية كروية ويحقق انتصارات ثمينة وبجهد نجومه ولا ينتظر هدايا الآخرين.
إيفونا ..رأس حربة أعمى ..واشربوه

اليوم السابع -7 -2015

هكذا وصفت مجلة الزمالك الجابونى أيفونا مهاجم الوداد المغربى الذى تصارع عليه الأهلى والزمالك قبل أن يقترب الأول كثيراً من إتمام الصفقة، لكن مجلة الأبيض، قالت عن الصفقة تحت عنوان: أشرب.. أن الأهلى كافح كفاح الأبطال من أجل الفوز بصفقة المهاجم الجابونى الذى يحتاج ملايين ليس منطقياً أن يدفعهم ناد فى لاعب خاصة فى بلد تُعانى من الجوع والفقر والمستشفيات تحتاج تبرعات.
وقالت المجلة إن إيفونا سيكون مثل أجوجو الذى تعاقد معه ممدوح عبس للزمالك بملايين ولم يُقدم أى جديد للأبيض!

اليوم السابع -7 -2015

واتهمت مجلة الزمالك الصحف بأنها تنحاز للأحمر وتتجاهل مذبحة التحكيم للزمالك، وهاجمت مجلة الأبيض التحكيم، وكتبت موضوع على مساحة كبيرة، بعنوان: من عاشور لنور الدين.. والله بعودة يا ظُلم التحكيم، وفتحت المجلة النار على إبراهيم نور الدين وأتهمته بأنه سبب خسارة الفريق من المقاصة.
شاى بالياسمين

اليوم السابع -7 -2015

وكتبت المجلة، موضوع آخر اتهمت فيه مدربو أندية الدورى المحلى بالتقاعس أمام الأهلى والحرب فى مباريات الزمالك، حيث قالت: مدربو الدورى الأهلاوية.. يلعبون بالهوية.. وتابعت: صدقى ورمضان وجلال وآخرون.. يشربون شاى بالياسمين.

محمد الراعى كتب مقالاً فى مجلة الزمالك قال فيه: الأهلى استغنى عن جدو وطردوه فى الشارع.. دى نهاية كل هارب وخاين، وقال أيضاً: خناقة عماد متعب مع وائل جمعة وقبلها حسام غالى مع مدربه على ماهر.. هى دى مدرسة الأخلاق.. بس عندهم مبادئ فى الخناقات.

تحت عنوان " حلال..حلال..حلل" كتب أحمد الخضرى مقالاً فى الصفحة الأخيرة للمجلة الزملكاوية، يقول فيه: أن حبايبنا الحلويين كدبوا كدبة وصدقوها ..قال إيه الإسماعيلى فوّت الماتش، وأكد الخضرى أنه من الطبيعى أن يهزم الزمالك الأسماعيلى، وأن يفوز الأهلى على المصرى رافضاً فكرة لتفويت فى المباراتين، مؤكداً أن الزمالك يستحق الفوز بالدورى بفضل تألقه ونتائجه الرائعة منذ بداية الموسم.

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015

وختم عبد النبى عبد الستار سلسلة الهجوم الزملكاوى ضد الأهلى، بـ"كلمة ونص"، قائلاً:السوايسة لا يحبون الأهلى.. والإسماعيلاوية لا يحبون الأهلى والبورسعيدية لا يحبون الأهلى والأسكندرانية لا يحبون الأهلى.. وكل كارهى الظُلم والباحيثن عن العدل لا يحبون الأهلى.. مع ذلك مازالت الأبواق الحمراء تتحدث عن وجود 90 مليون أهلاوى فى مصر.

وتابع الكاتب : مشكلة الأهلاوية أن خيالهم واسع جداً.. أوسع من ذمتهم ولا ينافسهم فى هذا إلا جماعة الأخوان الإرهابية!


اليوم السابع -7 -2015



اليوم السابع -7 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة