رحم الله فارس المملكة السعودية الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز وزير الخارجية السابق وزير الدولة وعضو بمجلس الوزراء، والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والمشرف على الشؤون الخارجية الذى وافته المنية الخميس الماضى، فى الولايات المتحدة الأمريكية، رحم الله فارس السعودية النبيل الذى ساند مصر خارجيا بعد 30 يونيو 2013 وإسقاط حكم الإخوان، رحم الله الفارس سعود الفيصل الذى نجح فى تغيير مواقف أغلب الدول الغربية التى وقفت موقف العداء لمصر عقب خلع الرئيس الإخوانى محمد مرسى، رحم الله سعود الفيصل المواطن السعودى الذى عشق مصر وكانت له بمثابة الوطن الثانى الذى اعتبر مساندتها ضد المؤامرات الخارجية عقب الإطاحة بحكم مرسى والإخوان فرض عين.
رحم الله الأمير الشجاع سعود الفيصل الذى اعتبر نفسه فى أعقاب خلع مرسى بعد مظاهرات الشعب المصرى فى 30 يونيو رسول وسفير مصر فى كل مكان يسافر إليه ونجح فى تغيير الصوره التى روج لها شياطين الإخوان ومن يناصرهم فى الخارج من دول ومنظمات مشبوهة ولن ينسى شعب مصر مقولة هذا الفارس النبيل التى ساهمت بشكل كبير فى تغيير مواقف أغلب الدول الأوربية والأمريكية من خلع مرسى وإنهاء حكم الإخوان، فهو صاحب مقوله: «مصر لا يمكن أن ينالها سوء وتبقى المملكة والأمة العربية صامتة وأن المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً وقفت وستقف دائماً مع مصر، وأن الدول العربية لن ترضى مهما كان بأن يتلاعب المجتمع الدولى بمصيرها أو أن يعبث بأمنها واستقرارها».
وكان للأمير الراحل دورا أيضاً فى دعم الشرعية الوليدة فى أعقاب خلع مرسى وظل على موقفه حتى وفاته وهو الموقف الذى لم يتبناه بوب المراهقين المدعو محمد البرادعى الذى تحول إلى بوق شر على مصر وساهمت مواقفة الغريبة فى الإساءة لمصر شعبا وحكومة، واستخدم كبير مراهقى يناير البوب محمد البرادعى تويتاته غير المفهومة وأحاديثه للصحف ووسائل الإعلام الغربية فى الإساءة لمصر ولم يفكر يوما فى أن يدين القتل المنظم لشعب وجيش مصر من جانب جماعة الإخوان أو داعش أو أنصار بيت المقدس تلك التنظيمات الإرهابية، على عكس مواقف الراحل الفارس النبيل الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز الذى لم يترك مناسبة دولية إلا واستغلها لصالح مصر التى لن تنسى لهذا الرجل مواقفه العظيمة وأيضاً لن ينسى هذا الشعب المواقف الحقيرة للمراهق محمد البرادعى سفير الهبل والعبط والهطل فى الخارج.