الولد النوبى الأسمر جميل الوجه والأخلاق، لاعب الكرة السابق فى نادى الزمالك، وحاليا فى نادى وادى دجلة، كتب عبارتين على صفحته فى «فيسبوك» أثارا عليه البعض كل بغرض ما فى نفس بن يعقوب: العبارة الأولى كانت بخصوص تمنيه هزيمة النادى الأهلى المصرى من فريق النادى الأفريقى التونسى، والعبارة الثانية كانت بخصوص انتقاده للرئيس السيسى بعد الحادث الإرهابى القذر فى سيناء، الذى نفذته «ولاية سيناء» حاليا، التى أعلنت ولاءها لتنظيم «داعش» وهى «سرايا القدس» سابقا، وفى الحالتين هى الذراع العسكرية لمحور «قطر/تركيا» لتفتيت الجيش المصرى كخطوة أولى لهدم مصر بنفس
سيناريو هدم سوريا، وسوف أبدأ أولا بالتعليق على انتقاد «الميرغنى» لرئيس دولته، فالولد المهذب انتقد ولم يشتم، الولد وضح موقفه على شاشة الفضائية مع اثنين من شباب المذيعين فى مثل سنه، حاول أحدهما أن يورط الولد النوبى الرائع فى إجابات تدينه لأسئلة سخيفة، قد تدفعه لتوريط نفسه فى الوقوع فى المحظور، ولكنه بعفوية وفطرة سليمة ووجدان ناضج كان يرد بصدق وحسب قناعاته، وأوضح بشكل جلى وصادق أنه لم يكن يقصد بالتأكيد إلا انتقاد موقف الرئيس لما ظنه تقاعسا فى الرد على الإرهابيين، الذين قتلوا جنود الجيش الذى يحمى الوطن، بالتأكيد أن الشاب «أحمد الميرغنى» قد استقى معلوماته عن الحادث الإرهابى القذر من الفضائيات والصحافة المحلية والعالمية التى تروج لها «قطر»، وهى
معلومات مضللة ولا ذنب لولد صدقها كما صدقها الجميع، فكان وقعها على نفوس المصريين مروعا، وبدا الأمر يتضح بأن هدف «قطر/تركيا» هو نشر شائعة أن قيادات الجيش المصرى مختلفة فيما بينها، وأن الرئيس السيسى غير مسيطر على الأمر، وأن الأمر سوف يفلت من يده قريبا، بما يؤكد حدوث انشقاق فى الجيش المصرى، وبداية ظهور «الجيش المصرى الحر» تماما كما حدث فى سوريا، أوضح الولد حتى دون أن يقصد أنه وقع لفترة من الزمن تحت طائلة تصديق هذه الدعايات القذرة، هنا يقع اللوم كله على الإعلام المصرى الذى كان عليه توضيح وتفنيد هذه الدعايات القذرة الموجهة للإيقاع بين الرئيس والجيش من ناحية، والرئيس والشعب من ناحية أخرى، فالرئيس السيسى هو المستهدف أولا ليس لشخصه فحسب، ولكن أيضا لشق الجيش المصرى تمهيدا لهدم مصر، وقد عرفت من أحد الأصدقاء أن الرئيس السيسى لم يغضب من الشاب، وطلب عدم إلحاق أى ضرر به، وهنا أسرع المطبلاتية بالاعتذار للولد النوبى الذى عابوا عليه لونه الأسمر ونوبيته المحببة إلى قلوب المصريين.
أما بالنسبة لعبارته الأولى كزملكاوى متعصب عن تمنيه هزيمة الأهلى من الأفريقى، فأنا كأهلاوى متعصب أيضا لا أرى فى ذلك عيبا ينتقص من قدره، فالولد منذ أن وعى لكرة القدم لم ير ناديه الزمالك يفوز مطلقا على النادى الأهلى، بل كان يرى منذ ما لا يقل عن عشر سنوات إلا الأهلى يهزم ناديه الذى يعشقه، ويحصل على كل البطولات، نعم الولد «أحمد الميرغنى» كان صادقا، سليم الفطرة ناضج الوجدان فى الحالتين اللتين عكس فيهما حبا صادقا لناديه ووطنه ورئيسه، عكس كل منتقديه الذين
استفادوا استفادة شخصية من حبهم المزعوم لناديه ووطنهم ورئيسهم، كان الولد سليم الفطرة ناضج الوجدان، وحبه لناديه ووطنه وجيشه ورئيسه حبا صادقا ومجانيا، وكان منتقدوه عكس ذلك، فكان «حبهم» دائما مدفوع الأجر، الرئيس لم يطلب من الشباب التطبيل له عمال على بطال، والرئيس يفهم طبائع الشباب المحترم، ويعرف جيدا من يقدره ويحترمه ويحبه، حتى لو أن بعض الشباب خدعهم إعلام مضلل فى غيبة من إعلام حقيقى يوضح له الحقائق، اطمئنوا جميعا، فالرئيس يفهم شباب الوطن ويحبهم ويحترمهم أكثر منكم.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
HD
الفشله دائما ينتقدون انت مين بقي
عدد الردود 0
بواسطة:
Totatota
ولد
عدد الردود 0
بواسطة:
منير الدليمي
ربنا يوفقه بجد