"الأحوال الشخصية": تعنت وتشدد "الأرثوذكسية" دفع الشباب للتوجه للإنجيلية

السبت، 11 يوليو 2015 11:28 م
"الأحوال الشخصية": تعنت وتشدد "الأرثوذكسية" دفع الشباب للتوجه للإنجيلية هانى عزت مؤسس رابطة منكوبى الأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال هانى عزت المصرى، رئيس رابطة منكوبى الأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس، إن شباب الكنيسة الأرثوذكسية اتجهوا إلى الكنيسة الإنجيلية التى تعد أقل تشددًا، وجاء ذلك بسبب التعنت والتشدد وعدم الحكمة من كثير من الكهنة والأساقفة فى تطببق ما يسمى الحل والربط وفرض سلطة زائفة على الشباب المسيحى وصلت لحد التدخل فى الملابس والطعام والحلال والحرام بأسلوب غير لائق.

وأضاف عزت فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تلك الممارسات أدت إلى ضعف ارتباط الشباب بكنيستهم ، واتجه أغلبهم إلى الكنيسة الإنجيلية الأقل تشددًا ظاهريًا فقط، أو أتجه بعض منهم الى الإلحاد، أو مسيحى البطاقة فقط دون ممارسة شعائر، وللأسف ابتعد الكهنة عن مجاراة تطورات العصر والفكر ومحاولة احتواء هؤلاء الشباب هو ما أدى إلى هذه الكارثة المجتمعية، علاوة على قرار البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بإلغاء العظة الأسبوعية مسببًا ذلك بالتجديدات داخل الكاتدرائية، الأمر الذى زاد الفجوة بين الشعب وراعيهم، لذا يجب وقفة صدق مع النفس لسرعة علاج الأزمة، وسببها الرئيسى الحرس القديم داخل الكنيسة الذى يرفض أى تعديل أو تطوير ،حتى لو كان الثمن هو عزل البابا أو إظهار ضعفه أو ضياع الشباب.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة