قضى شفاينشتايجر 13 عاماً من مسيرته مع العملاق البافارى، ويُعد أحد العناصر الأساسية فى صفوف البايرن وعامل مؤثر للغاية فى جميع إنجازات الفريق السنوات الأخيرة، ورغم ذلك لم يفكر البايرن فى تقديم عرض لتجديد عقد اللاعب الذى ينتهى الصيف المقبل، مما دفعه للشعور بعدم الاهتمام من إدارة العملاق الألمانى لينظر إلى عروض المان يونايتد الراغب فى الحصول على ماكينة الوسط الألمانية.
يسعى ألمان يونايتد إلى ترميم منطقة الوسط التى كانت نقطة ضعف مؤثرة فى أداء الفريق الموسم الماضى، وعندما يتواجد لاعب بحجم وخبرة شفاينشتايجر صاحب الـ30 عاماً، سيكون الوضع أفضل فى تشكيل الشياطين الحمر.
وفى مقارنة بين باستيان ومايكل كاريك أحد أقدم اللاعبين المتواجدين فى تشكيل المان يونايتد حالياً، وهو لاعب الوسط الوحيد الباقى من جيل 2008 الذى توج بدورى أبطال أوروبا، واللاعب الثانى من هذا الفريق بجوار واين رونى، نجد أن باستيان يمتلك إنجازات تفوق كاريك بكثير على المستويين المحلى والقارى والدولى.
مايكل كاريك قائد وسط ألمان يونايتد
حصل كاريك صاحب الـ33 عاماً، مع مان يونايتد، على الدورى الإنجليزى 5 مرات وكأس رابطة المحترفين مرة واحدة والدرع الخيرية 5 مرات ودورى أبطال أوروبا مرة واحدة ومثلها لكأس العالم للأندية، ليصبح لديه حتى الآن 13 بطولة مع ألمان يونايتد.
شفاينشتايجر ماكينة وسط الألمان
أما شفاينشتايجر، حصل على الدورى الألمانى 8 مرات وكأس ألمانيا 7 مرات وكأس الدورى الألمانى مرتين ومثلهما لكاس السوبر الألمانى، ودورى أبطال أوروبا مرة والسوبر الأوروبى مرة واحدة وكأس العالم للأندية مرة واحدة وكأس العالم 2014، بهذا حقق باستيان 21 بطولة مع البايرن.
لاعب وسط من العيار الثقيل وسيكون صفقة ناجحة للمان يونايتد، خاصة أن البلجيكى مروان فيلانى والأسبانى أندير هيريرا تاريخهما وخبرتهما لا تقارن بالماكينة الألمانية التى لا تهدأ باستيان شفاينشتايجر.
