قيادى فى حماس: تونى بلير هو الوسيط فى قضية الأسرى الإسرائيليين

كشف قيادى بارز فى حركة "حماس" ، عن اسم الوسيط الذى عقد لقاءات مع الحركة ، للتوسط بشأن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها.

وقال القيادى، الذى رفض الكشف عن هويته ، فى تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية اليوم السبت، إن تونى بلير رئيس اللجنة الرباعية الدولية السابق ، التقى قيادة حركة "حماس" بشكل رسمي، لبحث هذه القضية ومحاولة الوصول لحل فيها.

ونفى القيادى البارز فى "حماس" ما نشر من معلومات حول وجود وساطة ألمانية بين حركته وإسرائيل فى قضية الأسرى الموجدين لديها.

وكانت صحف إسرائيلية نشرت تقارير تفيد بأن المخابرات الألمانية شرعت فى عملية "جس نبض" لدى حركة "حماس" للتوسط فى قضية الأسرى الإسرائيليين الموجودين لديها.

وأعلنت إسرائيل أن حركة "حماس" تحتجز إسرائيليين اثنين، لا يزالان على قيد الحياة، فى غزة، كما تحتجز جثتى جنديين إسرائيليين استطاعت الاستيلاء عليهما خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إن حكومته تعمل على إعادة الإسرائيلييْن الأحياء اللذين اجتازا الجدار الحدودى إلى غزة، محملاً حركة "حماس" المسؤولية عن سلامتهما.

وترفض "حماس" التعليق على صحة المعلومات التى أعلنت عنها إسرائيل، وتحاول بذلك أن يكون هناك ثمن تقدمه إسرائيل مقابل معلومات حول الإسرائيليين الموجودين لديها.

وكان خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة "حماس" كشف أن إسرائيل طلبت من الحركة، عبر وسيط أوروبي، الإفراج عن إسرائيليين اثنين وجثتين.

وأكد مشعل أن "حماس" امتنعت عن تقديم أى رد على هذا الموضوع، وأبلغت الوسيط أنها لن تبدأ أى شكل من التفاوض فى شأن ما لديها من أسرى إسرائيليين، قبل أن تفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين أطلقت سراحهم فى "صفقة شاليط" عام 2011، وأعادت اعتقالهم خلال العام الماضي.