لأنه خليفة العار الذى ابتلينا به فى زمن الانحطاط، فإنه لم يكن غريبا أن تكون التجارة فى نساء «نسوان» العراق هى جزء من الدخل القومى لتنظيم داعش الإرهابى، الذى تحول خليفته المدعو أبوبكر البغدادى إلى أكبر «قواد»، وتاجر «رقيق أبيض وأسود» فى التاريخ الحديث، بعد أن أصدر أمرا إلى عصابته بخطف الفتيات والنساء العراقيات والسوريات، والتجارة بهن من خلال تشكيل شبكات دعارة داخل المدن والقرى، التى احتلها هذا التنظيم القذر، الذى يعتمد فى تجارته على الفتيات والنساء المختطفات على يد ميليشيات هذا التنظيم الإرهابى، الذى حصل على فتاوى شيطانية من خليفتهم المزعوم أبوبكر البغدادى بأن التجارة فى الرقيق الأبيض أو الأسود حلال ما دامت تلك السلع، أى النساء أو الفتيات، تم أسرهن على حد زعم هذا الخليفة الكذاب، ولا تفرق الفتوى الشاذة بين مسلمة أو مسيحية أو كردية أو يزيدية، الكل فى نظر هذا الخليفة كفار، والتجارة فيهن حلال، سواء بالبيع أو بفتح بيوت للدعارة واستغلال الأسيرات فى الدعارة مقابل حصول تنظيم داعش الإرهابى على جزء كبير من الأموال التى يجمعها قيادات وجنود هذا التنظيم الإرهابى، ليكون جزءا كبيرا من الدخل القومى لداعش من بيوت الدعارة، يعنى بصريح العبارة خليفة داعش الكذاب أبو بكر البغدادى وعصابته يأكلون ويشربون من عرق فتيات ونساء، ونسوان العراق وسوريا وبالطبع ليبيا وأى دولة يوجد فيها هذا التنظيم الإرهابى.
إذا أصبحت بيوت الدعارة فى دولة الخلاقة الداعشية هى من أهم مصادر الدخل القومى، وهو ما يعنى أن البغدادى وتنظيمه يأكلون من عرق فتيات الليل العاملات فى تلك البيوت، التى تحولت إلى سوق رائجة فى كل المناطق التى تحتلها تنظيم داعش الإرهابى، ووصل فجور خليفة هذا التنظيم إلى قيامه بإصدار مرسوم يحدد فيه أسعار فتيات الليل فى سوق النخاسة، الذى يقيمه أعضاء عصابته فى المدن المحتلة من هذا التنظيم، الذى أصبح وجوده عارا على العالم الإسلامى، ومن الضرورى اجتثاث هذا التنظيم، وعلى رأسه خليفته الكذاب من على وجه الأرض، وهو ما سيحدث إن شاء الله قريبا، لكى ننقذ سمعة الإسلام التى تم تشويهه على يد هذا التنظيم الإرهابى القذر.