حجبت تركيا أكثر من ستة مواقع اخبارية هذا الاسبوع مما دعا جماعة تزعم ولاءها لتنظيم داعش لاتهام تركيا باضطهاد المسلمين وتحذيرها من انتقام لم تحدده.
وسافر آلاف المقاتلين الأجانب عبر تركيا للانضمام إلى تنظيم داعش فى سوريا والعراق خلال السنوات القليلة الماضية بعضهم بمساعدة شبكات تهريب تركية متعاطفة مع المتشددين.
وتتعرض الحكومة فى أنقرة لضغوط من حلفائها فى حلف شمال الاطلسى لبذل مزيد من الجهد لكبح التدفق ومنع شبكات تنظيم داعش من كسب موطئ قدم فى تركيا.
وقال مسئول حكومى كبير أن القيود على مواقع الإنترنت وسلسلة من الاعتقالات التى جرت مؤخرا "جزء مهم" من جهود القضاء على شبكات الاستقطاب لصالح تنظيم الدولة الإسلامية.
وردت عدة مواقع -تم حجبها داخل تركيا منذ مساء الأحد- باتهام تركيا باضطهاد المسلمين وقالت أن سلطة الاتصالات فرضت الحظر دون توضيح السبب.
وقال موقع دار الخلافة دوت كوم -الناطق بالتركية والذى يصف نفسه بانه مكتب محلى لمؤسسة الحياة الجناح الإعلامى لتنظيم داعش- أن القرار أظهر "الضغوط المتزايدة" على المسلمين فى تركيا ودعا السلطات إلى رفع الحظر.
وقال فى بيان ارسل إلى رويترز عبر البريد الالكترونى "عليهم ألا ينسوا انهم اذا استمروا فى قمع حريات المسلمين الذين لم يأذوا أو يهاجموا تركيا بأى شكل وزادوا من ضغوطهم فان المسلمين قد يثأرون".
ولم يتطرق البيان لمزيد من التفاصيل.
