يعانى شباب كثيرون من مشكلة الصلع المبكر، الذى يتسبب فى تغير ملامح الوجه وظهور علامات الكبر على الشباب فى العشرينات من عمرهم، وهذا ما يجعلهم يلهثون وراء سراب الإعلانات على شاشات التليفزيون التى تعرض بعض المنتجات مدعية قدرتها على التخلص من هذه المشكلة "الصلع".
وفى هذا السياق، يشير الدكتور هانى الناظر استشارى الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومى للبحوث سابقا، إلى أن هناك فرقا كبيرا لابد من توضيحه عن مشكلة الصلع، فسقوط الشعر يكون إما لأسباب مرضية تتعلق بفروة الرأس أو عضويا أو لأسباب فسيولوجية مثل الحمل والرضاعة أو لأسباب نفسية كالتوتر والشد العصبى وهناك أسباب تتعلق بالصلع الوراثى الذى يصيب الشباب فى أوائل العشرينات وينتقل لهم عن طريق والديهم.
ويؤكد استشارى الأمراض الجلدية، أن النوع الأول من الصلع يمكن علاجه عن طريق أخذ بعض الأدوية والعلاجات الطبيعة التى تساعد على تنبيت الشعر مرة أخرى.
وأضاف رئيس المركز القومى للبحوث سابقا، أن النوع الثانى من الصلع الذى يصيب الشباب فى العشرينات من عمرهم، لا يعالج دوائيا، لأن الصفات الوراثية لا تعالج بالأدوية.
وينصح استشارى الأمراض الجلدية، بضرورة توخى الحذر من الإعلانات، لأنه لا يوجد دواء يعالج الصلع ويرجع الشعر مثلما كان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة