وأضافت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه باسم الحفاظ على "المشروع الأوروبى" و"التضامن" الأوروبى، الإنذار الذى وضع على اليونان كان سيلزمها بما هو أشبه بتسليم سيادتها، برغم جميع أخطاء اليونان السابقة، وبرغم ألاعيب وكلام حزب سيزيرا الحاكم القاسى، هذه النتيجة كانت بها عناصر عقاب مثلما تضمنت مسئولية مالية.
وتابعت الصحيفة بالقول إنه بغض النظر عما إذا كان ذلك فى مصلحة اليونان أم لا، فسيقرر اليونانيون، ولكن النتيجة جنبت أوروبا المزيد من الانقسام وأظهرت استعداد بعض القادة لتقديم حجج مقنعة لصالح الوحدة وليس المصلحة القومية الضيقة وعلى رأسهم فرنسوا هولاند، الرئيس الفرنسى الذى لعب دورا فى التوسط بين ألمانيا واليونان.
![اليوم السابع -7 -2015 اليوم السابع -7 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/7201514122637419ny.jpg)