لا شك أن الشرطة فى الدولة لا غنى عنها فى ضبط الأمن والاستقرار فى المجتمع، وذلك مهما حدث من تجاوز البعض من أفرادها.. لقد مرضت الشرطة فى مصر فى أزمان سابقة، وكان يجب علاجها وليس استئصالها فنوع التعامل معها يقرر مستقبل مصر إن طببتموها ضمنتم الاستقرار، وإن حرقتم مبانيها واقتحمتم مقارها واستأصلتم أجهزتها فأنتم تضربون بمعول هدم فى بنيان الدولة، كما حاول البعض أن يفعل فى 28 يناير 2011.
كما أنه من شروط تحقيق الديمقراطية وجود شرطه قوية تحميها وتخضع للمساءلة تصون ولا تبطش تحرص ولا تسرف.. تحقق ولا تعذب.. تحارب الجريمه ولا تشارك فيها.. تستخدم حقها فى الشدة والحسم بالقانون ولا تمارسه خارج بنوده.. ضباطها ثابتون لا يخافون ولا يخيفون إلا الخارجين عن القانون.
إن الأمن أساس استعادة التنمية ولا استثمار دون استقرار، لا اقتصاد فى مناخ الذعر فاستثمروا فى الشرطة أولا وقبل غيرها، فنحن نلاحظ أن مصر تتعرض فى الآونة الأخيرة لموجة إرهاب، وهناك من يتربصون بها لينال منها، هناك مؤامرة على هذه الدولة، هناك أجهزة مخابرات لدول يريدون هدم هذه الدولة، ولذك لابد أن نقف جميعا جنباً إلى جنب حتى تمر هذه الظروف بسلام.. حفظ الله مصر من كل سوء.
وائل عمر يكتب: شرطة قوية لمواجهة مؤامرات الإرهابين
الثلاثاء، 14 يوليو 2015 04:58 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة