عمرو يوسف: "ظرف أسود" قريب للجمهور لأنه من واقع المجتمع المصرى

الخميس، 16 يوليو 2015 11:18 ص
عمرو يوسف: "ظرف أسود" قريب للجمهور لأنه من واقع المجتمع المصرى الفنان عمرو يوسف مع هانى عزب
حوار هانى عزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

**انتشار مسلسلات "الساسبنس" ضرورى لأن أى عمل فنى خالٍ من الإثارة والتشويق لن يحقق نجاحًا

**"ولاد رزق" بطولة جماعية.. وشاركت فيه لرغبتى فى العمل مع طارق العريان

**لم أحدد موقفى حتى الآن من تقديم برنامج "Back To School".. وأحضر لفيلم بعد العيد

**المسلسل "سمع" مع الجمهور بعد 3 حلقات



بخطى ثابتة ونضج فنى كبير استطاع النجم عمرو يوسف أن يثبت وجوده فى سنوات قليلة، وأصبح من نجوم الصف الأول والذين يقومون بالبطولات المطلقة فى دراما رمضان، وذلك بعد أن شارك بمسلسل «ظرف أسود» والذى استطاع فيه أن يحقق نجاحا على المستوى النقدى والجماهيرى.

بعد عرض مسلسل «ظرف أسود» هل تشعر بالسعادة من ردود الأفعال؟


- الحمد لله، المسلسل توافرت فيه جميع عناصر النجاح ما بين الأبطال حيث جمع نخبة من النجوم فى بطولته، إضافة إلى الورق الجيد الذى كتبه المؤلف أيمن مدحت مع مخرج رائع مثل أحمد مدحت، استطعنا أن نقدم عملا دراميا جيدا سيمثل نقلة فنية لجميع من شارك فيه خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى رد فعل الناس الذين تزداد تعليقاتهم يوماً بعد الآخر، وهو ما يدل على أن المسلسل لاقى إعجابهم.

هل عرض المسلسل حصرياً أثر على انتشاره مقارنة بـ«عد تنازلى» العام الماضى؟


- هذا حقيقى ولا أنكر ذلك، وبالفعل «عد تنازلى» تمت إذاعته على أكثر من قناة لذلك كان نجاحه أكبر، ولكن «ظرف أسود» أحدث حالة مختلفة، وهى أن الجمهور أصبح يبحث عن المسلسل لكى يشاهده، وهو ما وضح من تعليقات البعض لى بشكل مباشر عقب مرور أول 3 حلقات وأيضا فى نسب مشاهدة المسلسل على موقع اليوتيوب التى كانت فى تزايد مستمر، وهو ما يعنى أن المسلسل «مسمع عند الجمهور» وتلك الحالة من أهم طرق الدعاية، بمعنى أن سمعة العمل الذى تقدمه تسبقه وتروج له، وأعتقد أنه حينما يعرض مرة ثانية سينال حظاً أكبر من المتابعة.

رغم أن المسلسل يعتمد على التشويق فإن الحلقات الأولى شهدت بطئا نوعا ما فى تطور الأحداث!


- لا أتفق مع هذا الطرح خصوصا أن الحلقة الأولى للعمل بدأناها بحدث شديد السخونة وهو خيانة البطلة لبطل العمل، فكيف يكون هناك بطء ونحن وصلنا لذروة الحدث؟ لأن فى أغلب الأعمال الفنية تكون مشاهد الخيانة فى منتصف أو نهاية الحلقات، لذلك فضلنا أن تكون بدايتنا جاذبة للتفاعل مع المسلسل من خلال شغل ذهن المشاهد بمجموعة أسئلة، وهى كيف ستكون علاقة البطل والبطلة فيما بعد؟ كما أن الحلقة الأولى طرحت تساؤلات كثيرة، وكانت عنصرا من عناصر الجذب.

ما الرسالة التى تهدف لها من «ظرف أسود»؟


- الرسائل كلها ليست بالضرورة أن تكون مباشرة ولكن نلقى الضوء على الإنسان حينما يقع فى الاختيار يكون مسؤولا عن اختياراته، وشخصية «يوسف» فى المسلسل لنموذج حياتى موجود يرى أن الدنيا هى التى دفعته للاختيارات الخطأ، وفى النهاية يتحمل عبء تصرفاته، وإذا طمع الإنسان فسيدفع ثمن طمعه لأن فى النهاية الحكم سيكون بناء على الاختيارات.

هل أنت مع انتشار موضة مسلسلات «الإثارة» خاصة أن مسلسلك يصنف من تلك النوعية الدرامية؟


- بالنسبة لى أى عمل فنى خال من الإثارة والتشويق لن يحقق نجاحا، هذا سواء على مستوى السينما أو التليفزيون، و«ظرف أسود» ليس أكشن ولكنه دراما «تراجيدى اجتماعى» يحكى قصص لحياة مجموعة من الأشخاص بشكل حقيقى، وهو ما جعل المسلسل قريبا من الناس خاصة أن من الممكن لأى شخص يجد نفسه مكان أبطال العمل.

فى «ظرف أسود» كان التركيز أكثر على النماذج السلبية مثل المحامى الفاسد والبلطجى وغيرهما.. فما تعليقك؟


- أتفق معك ولكن إذا تحدثنا فى المسلسل عن أن كل الناس أصبحوا ملائكة فأين القصة؟ فالدراما والمواضيع الشيقة لا بد أن تلقى الضوء على الجوانب السلبية والشر، وذلك من أجل محاكاة الواقع، إضافة إلى أن هناك أيضا شخصيات كثيرة فى المسلسل تسعى للخير كثيرة فى المسلسل، مثل المذيعة «إنجى» التى قدمتها الفنانة إنجى المقدم، والضابط «شريف» الذى قدمه إسماعيل شرف.

من الدراما للسينما.. ما الذى جذبك لفيلم «ولاد رزق» وهو بطولة جماعية؟


- بالفعل الفيلم بطولة جماعية، وهذا ما كان مكتوبا على اسكربت العمل، وأول شىء جذبنى للعمل هو طارق العريان لأنه من المخرجين الكبار ودائما متجدد وقرأت السيناريو ووجدته مناسبا لى والفيلم سيكون مفاجأة للجمهور، وسيتم عرضه فى سباق الأفلام بموسم عيد الفطر، وأقدم فيه شخصية «ربيع» ولديه 3 أشقاء آخرين، وهم «رضا» و«رجب» و«رمضان».

هل البطولة الجماعية هى الحل لمواجهة ركود السينما؟


- أعتبر أن البطولة الجماعية من أحد العوامل المساعدة لمواجهة ركود السينما، فالأمر هنا لا يتوقف على من هو البطل، بل إن جودة العمل هى ما ستجعل الفيلم ينجح حتى ولو كان بوجوه جديدة.

تحملت مسؤولية البطولة فى الدراما فمتى تتحملها فى السينما؟


- «مش مستعجل» رغم أن خطوة الدراما سبقنى أصدقائى فيها، إلا أننى أحب دائما أن أتحرك بأقدام ثابتة وأحضر خلال الفترة المقبلة لفيلم سينمائى عقب عيد الفطر.

ما الشروط التى يضعها عمرو يوسف لاختيار أعماله الفنية؟


- حينما أقرأ السيناريو لأبد أن أكون متشوقا لمعرفة باقى أحداثه ويكون لدى إحساس أنه سيجذب المشاهد، لأنى لا أهتم بشخصيتى فقط، فما الفائدة التى ستعود على كفنان إذا كان دورى مكتوبا بحرفية شديدة وباقى الشخصيات ليست على نفس القدر.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة