مش ممكن تكون حكاية القبض على 3 مسيحيين فى الإسكندرية وتحرير محضر لهم والإفراج عنهم بكفالة 10 آلاف جنيه لكل واحد، لأنهم كانوا بيوزعوا بلح على الصائمين فى الشارع واقعة حقيقية، أكيد دى افتكاسة من افتكاسات العيال الخرفان على فيس بوك، أو دعاية مسمومة جاية من تركيا لتشويه رجال الأمن عندنا.
ما يؤكد ظنى بأن الحكاية كلها مش حقيقية ولا يمكن أن تحدث فى مصر، أن التهمة الموجهة للشباب الثلاثة، بحسب الروايات المتداولة فى الدعاية المسموعة، وارد خرفان الخارج، فى غاية الغرابة والفنتازيا، ازدراء أديان واتباع طرق حديثة فى التبشير واجتذاب المسلمين، لأ وفى ناس بتقول لك ده تنظيم تبشيرى كبير اسمه «بكرة لازم حتولعوا» واسمه الحركى «بلح»
ستيفن بطرس الشهير بالواد اللى جاى مع بتاع البلح، بحسب وصف أمناء الشرطة والضباط فى قسم المنتزة، فى الحكاية اللى مش ممكن تكون حقيقية، بيقول: إنه هو وواحد صاحبه مكنوش بيوزعوا بلح أصلا على الصايمين فى الشارع، وأن ستيفن وصاحبه راحوا يطمنوا على أخو واحد صاحبهم 16 سنة، مسكه مواطن شريف بتهمة توزيع بلح وكتب تبشير وسلمه للنقطة، وهناك اتحجز، فراحوا يسألوا عليه هناك فاتمسكوا على اعتبار إنهم جايين مع الواد اللى بيوزع بلح، وإنهم كمان مشتركون فى توزيع البلح على الصائمين فى الحكاية اللى مش ممكن تكون حقيقية.
شوف الكذب والفجر بتاع العيال المسمومين اللى بيفبركوا حكايات ودعايات مسمومة، قال إيه الشرطة مسكت ستيفن وصاحبه وضمتهم للقضية، أيوة للقضية، قضية تبشير باستخدام البلح ووسائل تبشيرية حديثة وازدراء أديان كمان، والاشتراك فى التنظيم الخطير «بلح»، وقال إيه الشباب الثلاثة اتحبسوا واتعرضوا على النيابة وخرجوا كل واحد بكفالة 10 آلاف جنيه ومستنيين جلسة المحاكمة.
شايفين مدى حقارة الدعاية المغرضة الكاذبة والأخبار المسمومة اللى بتهز ثقة الناس فى الشرطة، وبتخلق فتنة بين المسلمين والمسيحيين بدون داع، الخرفان الكارهون الحاقدون فاكرينا هنصدق اللى بيروجوه، مش عارفين إننا كاشفينهم وعارفين ألاعيبهم، ومش ممكن نصدق إن فى شاب بيوزع بلح قبل الفطار على الصايمين فى الشارع، فيقوم اللى بياخد منه البلح يقول انت مسلم ولا مسيحى، ولما يكتشف إنه مسيحى يبلغ عنه الشرطة، على اعتبار أن فى بلح إسلامى وبلح نصرانى، وإن اللى ياكل البلح النصرانى ممكن يتحول زى ما بيحصل فى الإعلانات ويلاقى نفسه مسيحى، وعشان كده قفشوا الشباب الثلاثة.
شوفولكم لعبة غيرها يا خرفان، سواء كنتم ظاهرين أو متنكرين، دى وسعت منكم قوى، ومش هقول لكم غير جملة واحدة: «مصر هتفضل غالية عليا».
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
شاهد ما شافش حاجة
عدد الردود 0
بواسطة:
Totatota
الله عليك
الله عليك يافاقسهم فهمت اللعبه خلاص
عدد الردود 0
بواسطة:
عابر سبيل
للاسف الخبر صحيح يا محترم
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
أين تكذيب الداخليه
لو لم يكن الخبر حقيقى لما كان صمت الداخليه
عدد الردود 0
بواسطة:
Wael kallini
ليس كذب وتوفي الدقه
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
ههههههههههه
اه يا بلد ضحكت من جهلها الامم ....
عدد الردود 0
بواسطة:
جون ميخائيل
الموضوع حقيقة وليس خيال يا عم كريم
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور سيتى شنوده
جزيل الشكر للاستاذ كريم عبد السلام