القناطر الخيرية تتحدى إرهاب الإخوان وتستقبل آلاف الزائرين للاحتفال بالعيد

الجمعة، 17 يوليو 2015 03:05 م
القناطر الخيرية تتحدى إرهاب الإخوان وتستقبل آلاف الزائرين للاحتفال بالعيد ‏ القناطر الخيرية تستقبل الاف الزائرين وتتحدى دعوات الجماعات الإرهابية
القليوبية حسن عفيفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدى ملايين الزائرين عنف الجماعة الإرهابية وخرجوا للاحتفال بالعيد فى القناطر الخيرية، فيما يشبه تظاهرة شعبية ضد العنف والإرهاب للخروج إلى الحدائق والمنتزهات العامة.

وشهدت القناطر زحاما غير مسبوق للاحتفال بالعيد، واكتظت الحدائق بالزوار حتى اختفت المسطحات الخضراء تماما، نتيجة الاقبال المتزايد من الشباب والعائلات وسجلت الرحلات النيلية رقما قياسيا تجاوز الـ150 رحلة.

أكد المحافظ أن ظهور هذه الأعداد الغفيرة من الزوار بالقناطر الخيرية يؤكد مكانة المدينة الساحرة فى قلوب المصريين الذين طالما تغنوا بها فى تراثهم الثقافى والفنى وارتبطت فى أذهانهم بذكرى خاصة.
تحولت الحدائق والمنتزهات العامة بمداخل القناطر لملاهى مفتوحة للشباب والأطفال وكثير من عائلات القرى المجاورة للقناطر، حيث فتحت ابوابها للجمهور بالمجان وافترشت العائلات المسطحات الخضراء
زاد الإقبال على الرحلات النيلية بشكل غير مسبوق واستغل أصحاب اللنشات الصغيرة الزحام ورفعوا أسعار الرحلات القصيرة من مراسى القناطر حتى منطقة التقاء فرعى النيل لأكثر من 70 جنيها للرحلة الواحدة.

وقال الدكتور محمد لاشين، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، خلال تفقده غرف عمليات المدينة، إنه لم يتم تلقى أى بلاغات حتى الآن، مشيرا إلى رفع الطوارئ فى مستشفيات المحافظة وأماكن تقديم الخدمة مع مضاعفة عدد الأطقم الطبية بأقسام الاستقبال والطوارئ وتوافر الأدوية والمستلزمات والأمصال وفصائل الدم المختلفة والإنارة البديلة ومستلزمات التشغيل ومتابعة تشغيلها بكفاءة، مع ربط غرفة الطوارئ والغرفة الوقائية بمديرية الصحة بغرفة طوارئ المحافظة والتواصل المستمر فيما بينهم وجودة الأداء، ورفع درجة الاستعداد القصوى بنموذج إسعاف القليوبية وتمركز سيارات الإسعاف فى التجمعات وعددها (80 ) سيارة إسعاف منها (12) سيارة بمنطقة الحدائق بالقناطر الخيرية، وتكثيف الرقابة على مصانع الأسماك المملحة والمدخنة، وتشديد الرقابة على الباعة الجائلين والتأكد من صلاحية الأغذية والمشروبات الموجودة معهم، مع وقف جميع الإجازات للسادة المديرين العموم ومديرى الإدارات الصحية ومديرى المستشفيات وجميع العاملين بأقسام الطوارئ والأقسام الوقائية .









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة