سهر الصايغ تتألق فى دور "بلبلة" فتاة الليل المظلومة بـ"حالة عشق"

اعتادت سهر الصايغ على التألق كل عام من خلال تقديم دور مختلف عليها ونجحت فى ترك بصمة لدى جمهورها بأدائها المميز القريب من القلب، وملامحها البريئة التى لم تمنعها من تجسيد دور فتاة ليل من خلال «بلبلة» فى مسلسل «حالة عشق» من تأليف محمد صلاح العزب وإخراج إبراهيم فخر.

بلبلة تجبرها الظروف على أن تعمل فى كباريه وتجالس زبائنه بعدما تركت بلدها الريفية خوفا من الفضيحة، حيث وقعت فى حب شاب وسلمته نفسها ولكنه غدر بها، لذلك لجأت للهروب إلى القاهرة بحثا عن لقمة العيش لتقع ضحية القواد «هيثم» الذى يبتزها عندما تطلب منه العمل فى معرض السيارات الذى يمتلكه تقوم بمسح الأرضية والسيارات ولكنه يطمع فيها.

وفى مشهد أكثر من رائع استطاعت سهر تجسيد المعنى الحقيقى لقبول الإهانة والذل رغبة فى لقمة العيش عندما كانت تنظف أرض المعرض وهى ترتدى جلبابا طويل وهو ما أغضب «هيثم»، حيث طلب منها خلع ملابسها لتتمكن من التنظيف بشكل أفضل، وعندما ترفض يخيرها بين خلع ملابسها والانصياع لرغباته أو طردها من المعرض والحفاظ على ما تبقى من شرفها وإنسانيتها، ولكنها تضطر للخضوع أمام مالك المعرض لتضمن لقمة العيش، لنكتشف أنها رغم خوفها المبالغ فيه كانت ترتدى ملابس محتشمة أسفل الجلباب.

بدأت سهر التمثيل وهى طفلة من خلال مجموعة من المسلسلات، كان أبرزها مسلسل «أم كلثوم» مع صابرين سنة 1999، حيث لعبت فيه دور أم كلثوم فى الصغر، وهو الدور الذى فتح لها باب الفن، وفى عام 2008 شاركت الفنانة يسرا فى مسلسل «فى إيد أمنية»، وفى العالم التالى شاركت يسرا أيضًا فى مسلسل «خاص جدا»، ومن هنا انطلقت مسيرتها الفنية، حيث شاركت فى العديد من الأعمال المتميزة مع كبار النجوم، منهم «الحارة، وأريد رجلا، وعيون القلب، وشمس، وبدون ذكر أسماء».

سهر الصايغ بجانب أعمالها الفنية تمارس مهنتها الأساسية وهى طب الأسنان، والتى تعبر فى كل مناسبة عن حبها لها وعدم رغبتها فى الابتعاد عنها، رغم تألقها الفنى فى الفترة الأخيرة.