دندراوى الهوارى

عملية اغتيال النائب العام تشبه عملية اغتيال «الحريرى» ببيروت

الخميس، 02 يوليو 2015 12:07 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عدد من رجال الأمن، منهم السابقون ومنهم الحاليون، كشفوا أن عملية اغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات يوم الاثنين الماضى، تشبه نفس عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق الشهيد رفيق الحريرى.

الربط بين الحادثين يتمثل فى أن المادة المستخدمة فى تفجير موكب النائب العام «سى فور»، وهى مادة شديدة الانفجار والتأثير، وهى نفس المادة المستخدمة فى حادث رئيس الوزراء اللبنانى رفيق الحريرى الذى تم اغتياله فى 14 فبراير 2005.

ومن بين أوجه التشابه أيضًا حجم الدمار الذى أصاب الموكب والسيارات المتوقفة فى الشارع، وتأثر العقارات المجاورة، حيث أسفر حادث اغتيال الشهيد هشام بركات عن انفجار 13 سيارة، بينها سيارة النائب العام المصفحة، وسيارة الحراسة الخاصة به، إضافة إلى حدوث أضرار فى 6 عقارات محيطة بمكان الحادث و11 محلًا تجاريًا.

بجانب أن مادة «سى فور» المستخدمة فى التفجير ذات قدرة واسعة على تدمير الدروع والمصفحات، وتعادل 7 أضعاف القوة التدميرية لمادة «تى إن تى»، وتنتج عن انفجارها قوة تكفى لتدمير مساحات كبيرة، وهو ما حدث فى حوادث اغتيال الحريرى والنائب العام، بجانب سهولة تهريبها.

وللتأكيد على هذه المعلومات، كشف مصدر أمنى أن التحقيقات الأولية لموقع الانفجار الذى تعرض له موكب المستشار هشام بركات، النائب العام، وأدى لاغتياله أظهرت أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة تم تفجيرها عن بعد، وأنها من مادة شديدة الخطورة وقوية التفجير هى مادة «سى فور».

ومن أوجه التشابه بين الحادثين أيضًا أن السيناريو وطريقة التنفيذ واحدة، الأمر الذى يعنى أن هناك أصابع أجنبية دعمت ودربت العناصر الإخوانية لتنفيذ العملية بهذا الإتقان الواضح.

الخبراء الأمنيون، ووجهوا سؤالًا لوزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار، مفاده: كيف لشخصية عامة مثل الشهيد هشام بركات أن يتحرك بدون سيارة مجهزة ضد التفجيرات والرصاص، إذا وضعنا فى الاعتبار علم الجميع بالمخاطر التى تحيط به، خاصة وهو فى منصب حساس كمنصب النائب العام، وهذا فى رأى سؤال مشروع.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة