عبد الفتاح عبد المنعم

صفوت حجازى عندما يستيقظ ضمير «المنافق» متأخرا

الثلاثاء، 21 يوليو 2015 12:03 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نعم هناك فارق بين أداء المسلم فى الماضى، وأدائه فى الوقت الحالى واستخدام الدين فى السياسية، رغم أنه عادة قديمة، إلا أنه زاد فى العصر الحديث بصورة أكبر، وتحول الدعاة إلى تجار دين من اختلف معهم سياسيا، أخرجوا له آيات التكفير، ومن اتفق معهم أصبح من المؤمنين الموحدين الذين ضمنوا جنة الدنيا والآخرة، على حد زعم دعاة التطرف الإخوان والمحسوبين على هذه الجماعة، ومن أشهر من استخدم آيات الإيمان والتكفير الداعية المزيف صفوت حجازى، والذى دخل شلة الإخوان، واستغل وصول محمد مرسى الرئيس الإخوانى الفاشل ليحول الدين إلى تجارة لصالح فصيل الإخوان ومن يناصرهم، ولكن يبدو أن المنافق صفوت حجازى استيقظ ضميره متأخرا وشعر بالندم تجاه كل من هاجمهم، وعلى رأسهم الشيخ محمد حسان فأرسل من سجنه رسالة اعتذار نقلها شقيقه أسامة حجازى الذى يعمل فى قناة «الرحمة». «صفوت حجازى» قال فى رسالته للشيخ حسان: «أنت كنت أفضل منا فى قراءة الواقع، وأنضج منا فى الرؤية، وإحنا كنا غلط، سامحنا».

انتهت رسالة صفوت حجازى الذى استيقظ متأخرا بعد أن ورط نفسه وورط آلامه فى فتاوى الشرعية، أثناء اعتصام رابعة، ووصل الأمر إلى الإفتاء بأن من يرش مرسى الفاشل بالماء سيتم رشه بالدم، هكذا قال المنافق صفوت حجازى، أثناء اعتصام رابعة، وهو ما أشعل نار الفتنة والتى كان من الممكن أن تنطفئ لو استخدم هذا الشيخ عقله قليلا، ولكن لأنه اعتقد أنه فى الفصيل الذى سيظل حاكما فإنه ظل ينافق والنتيجة مزيدا من الدم المستمر حتى الآن، ولكن هل ندم صفوت حجازى كان موجها إلى الشيخ محمد حسان فقط وأين ندمه لمصر، أعتقد أن أمثال صفوت حجازى يجب عليهم أن يتحملوا دماء كل من قتل منذ 30 يونيو 2013 وحتى الآن، وأن اعتذاره لا يحب أن يوجه إلى فرد، بل إلى مصر كلها، وأن يتوب إلى الله لعل سبحانه وتعالى يغفر له خطاياه التى أزهقت الآلاف من الأبرياء. أعتقد أن صفوت حجازى لن يتوب عن جرائمه، والسبب هو كبرياء إبليس الذى يسيطر على هذ الشيخ الذى استيقظ ضميره متأخرا بعد بعد سقوط الآلاف من المصريين قتلى، بسبب فتاوى هذا الشيخ.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة