تورط طبيبين ألمانيين فى فضيحة زرع أعضاء بشرية

الجمعة، 24 يوليو 2015 07:42 م
تورط طبيبين ألمانيين فى فضيحة زرع أعضاء بشرية عملية جراحية-ارشيفية
لايبسيج (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدم الادعاء العام فى ألمانيا عريضة اتهام ضد اثنين من رؤساء الأقسام الطبية بمستشفى الجامعة بمدينة لايبسيج الألمانية على خلفية احتمال تورطهما فى عمليات شروع فى القتل نجمت عن التزوير فى بيانات مرضى يحتاجون لزرع أعضاء بشرية.

كانت عمليات التزوير فى نقل الكبد لعدد من المرضى فى مستشفى جامعة لايبسيج ذاعت منذ بداية 2013

وذكرت سلطات الادعاء اليوم الجمعة أن الطبيبين متهمان بالاشتراك فى تنفيذ جرائم الشروع فى قتل 31 شخصا لهذا الغرض تم وضع أسمائهم فى مواقع متأخرة على قائمة المسجلين لنقل أعضاء بشرية وذلك لصالح مرضى آخرين.

وقال الادعاء العام إنه تأكد لديه أن الطبيبين أوعزا فى عامى 2010 و 2011 بصورة منتظمة ببيانات خاطئة من أجل وضع أسماء لمرضى فى أماكن مقدمة على قائمة الانتظار متجاوزين بذلك دور مرضى آخرين ممن يتهددهم الموت لشدة مرضهم وكانوا هم أولى بنقل الكبد إليهم ممن وضعت أسماؤهم أسبق منهم.

وأضاف الادعاء أن الطبيبين وجها العاملين معهما بوضع إشارة إيجابية على بند إصابة هؤلاء المرضى بعطب الكلى وحاجتهم للغسيل الكلوى حتى ترقية أسماؤهم إلى أعلى قائمة المحتاجين لزرع الكبد، الأمر الذى أدى إلى حصول 23 مريضا على كبد آخر بصورة أسرع، ما يعنى تجاوز دور مرضى آخرين معرضين للموت.

وقال الادعاء العام "إن مثل هذا الإفشال العمدى لمساعى إنقاذ الآخرين يصنف حسب ما يرى الادعاء العام كشروع فى القتل أو كجريمة قتل مكتملة". وأشار الادعاء العام إلى أنه مع ذلك لم يثبت موت أحد من المرضى الآخرين ثبوتا مؤكدا بسبب ما قام به الطبيبان.

وأوضح الادعاء العام أن الطبيبين لم يعلقا حتى الآن على هذه الاتهامات. وكان رئيس القسم بالمستشفى نفى علمه بأى تلاعب بعمليات زرع الأعضاء فيها.

وقال الادعاء العام إنه لم يثبت لديه بصورة كافية قيام هذا الطبيب بتوجيه العاملين بالمستشفى لإعطاء بيانات خاطئة بحق المسجلين فى قائمة الانتظار.

وهناك وقائع مماثلة عن نقل الأعضاء حدثت فى الماضى أيضا فى مستشفيات ألمانية أخرى، كان منها ما وقع فى مستشفى بولاية ميونيخ على يمين نهر الإيزر ومستشفى الجامعة بمدينة جوتنجن.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة