أولا: كل سنة تمر على ثورة 23 يوليو ترتفع قيمة وقدر عبدالناصر فى التاريخ، وبين أجيال جديدة من الشباب لم تولد فى عصره، وإنما قرأت عنه.. وعن التزامه الأخلاقى والوطنى والعروبى.. واستفادت من إنجازاته فى كل مجالات الحياة فى مصر.
ثانيا: أعتقد أن ثورة يوليو انتهت بموت عبدالناصر، حيث بدأ السادات عصر انفتاح السداح مداح والاعتماد على الخارج، وأكمل مبارك طريق تصفية القطاع العام.. وهدم أركان الدولة.. وتبديد القوة الناعمة لمصر.. وغلق المجال العام وخنق السياسة مما سمح لنمو الإخوان والسلفيين والفكر الدينى المتطرف.
ثالثًا: نعانى من نتائج ثورة 25 يناير غير المكتملة، وموجتها الثانية أيضا غير المكتملة.
رابعا: أى معارضة لجمهورية السيسى تحترم نفسها وشعبها، لابد أن تنأى بنفسها عن الإخوان، أقول هذا لأن بعض المراهقين فى السياسة يطالبون بالتحالف مع الإخوان!!
خامسا: ضعف البرلمان المقبل وغياب السياسة عنه هى نتائج طبيعية جدا ومتوقعة لقانون الانتخاب الذى أعادنا للنظام الفردى وعيوبه.
سادسا: لا داعى لكثرة الجولات المعدة مسبقًا للوزراء ورجال الدولة، لأن النتائج السياسية والإعلامية المترتبة عنها، أقل كثيرا من كلفتها المادية والأمنية والسياسية.
سابعًا: لابد من مراعاة البساطة والصدق وضغط المصروفات فى احتفالات افتتاح القناة الجديدة.
ثامنًا: الخبر الجيد أن الكهرباء لا تنقطع.. والخبر السيئ أن الفواتير ارتفعت.. فواتير الشركات التى تبنى المحطات الجديدة وفواتير استهلاك المواطنين.
تاسعًا: الموازنة المالية للعام الجديد لم تخرج خارج الصندوق، ولم تطرح أفكارا إبداعية، باختصار.. مازلنا نعيد اختراع العجلة وتمشية الحال، بدون توجه حقيقى للعدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.
عاشرًا: أحد أهم مشاكل إعلامنا أنه لا يعتمد على المختصين والخبراء «اللى بجد» وإنما يستخدم جيشا جرارا من الخبراء الاستراتيجيين الوهميين الذين لايملكون العلم أو الخبرة.
أحد عشر: حروب الجيل الرابع هى البطل المتوج على عرش التحليل السياسى فى مصر، بالرغم وجود كتابات علمية تؤكد أن نشأتها والترويج لها ارتبط بعملية تبرير فشل أجهزة الاستخبارات الأمريكية فى توقع هجمات سبتمبر 2011 واستمرار القاعدة وانتعاش السلفية الجهادية وصولا إلى داعش.
ثانى عشر: كارثة غرق مركب الوراق تستدعى المحاسبة.. ولتكن البداية بإقالة الوزير المسؤول.
ثالث عشر: متى نحل مشكلة أكوام القمامة من شوارع وميادين القاهرة وأغلب عواصم ومدن المحافظات؟
رابع عشر: أهم تحول إعلامى فى رمضان هو زيادة أعداد الإعلانات والمسلسلات.. إعلانات التبرع لأعمال الخير كانت فى المقدمة.. هل لأن هناك طلبا أم أن هذه الإعلانات تريد خلق طلب.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة