التعليم: تدريب المعلمين على برنامج CORT لتنمية مهارات التفكير

الإثنين، 27 يوليو 2015 12:49 م
التعليم: تدريب المعلمين على برنامج CORT لتنمية مهارات التفكير وزارة التربية والتعليم
كتب ـ محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وزارة التربية والتعليم، إن الأسبوع الثانى من مشروع صفر لجودة التعليم بدأ بالتعاون مع المجلس القومى للطفولة والأمومة، والذى يتم من خلاله تدريب المعلمين على برنامج كورت CORT لتنمية مهارات التفكير العليا لمعلمى مرحلة التعليم الأساسى.

وضافت الوزارة فى بيان لها، أن البرنامج يهدف إلى تنمية مهارات التفكير الإبداعى وتوسيع القدرة على الإدراك التى تتيح للطلاب التخلص من أنماط التفكير النمطى، وذلك لرؤية الأشياء بشكل أوضح وأوسع لتطوير النظرة الإبداعية فى حل المشكلات.

وقال الدكتور محمد عبد الهادى حسين مدير مشروع صفر لجودة التعليم، إن المجلس يقوم بالتعاون مع الوزارة لتطبيق عدد 6 دورات تدريبية تمثل الحزم المتكاملة الدولية لجودة التعليم، حيث تم فى الأسبوع الأول فى الفترة من 12/ 7 إلى الفترة 16 / 7 التدريب على استخدام الذكاءات المتعددة من أجل الفهم والاستيعاب، أما فى الأسبوع الثانى فى الفترة من 26 / 7 إلى 30 / 7 سيتم التدريب على برنامج الكورت لتنمية مهارات التفكير الإبداعى وتوسيع القدرة على الإدراك.

وأشار عبد الهادى إلى أن دروس الكورت صممت لتنشيط مهارة التفكير الإبداعية لدى الطلاب ذوى القدرات المختلفة لتطبيق ذكائهم بشكل فعال على المواقف والمشكلات المختلفة، ويتكون البرنامج من 6 أجزاء يحتوى كل منها على 10 دروس.

وبالنسبة للمعلم فالكورت يجعله يتناول الموضوعات والمقررات الدراسية بطريقة متطورة شاملة تعتمد على توسيع الإدراك والاهتمام بكافة العوامل ومعالجة الأفكار بطرق مختلفة عن الطرق التقليدية فى التدريس ويعتمد على دراسة الإيجابيات والسلبيات والعمل على اتخاذ القرارات المناسبة التى تراعى كافة العوامل وجميع وجهات النظر.

يذكر أن التدريب على مشروع صفر لجودة التعليم يستمر لمدة 6 أسابيع من خلال ورش عمل للمدرسين لإعداد كوادر مدربين على الحزم التدريبية الخاصة بالمشروع الذى تطبقه 54 دولة على مستوى العالم.

ويتكون المشروع من مجموعة حزم وبرامج تدريبية تشمل برامج الذكاءات المتعددة، وبرامج الـ CORT، وتنمية الخيال الابتكارى، والاختبارات الدولية "تيمس ـ بيزا ـ بيرلس"، والمعامل الافتراضية، ومهارات البحث العلمى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة