عبد الفتاح عبد المنعم

«القرضاوى».. الشيخ الضال والمضل بفتوى الذبح والقتل

الأربعاء، 29 يوليو 2015 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع اقتراب الذكرى الثانية لنجاح شعب مصر فى تحرير ميدانى رابعة والنهضة من الاحتلال الإخوانى، يخرج علينا المدعو يوسف القرضاوى، شيخ مشايخ الفتن فى العالم الإسلامى، ليروج عددًا من الفتاوى التى كان يطلقها ضد العدو الصهيونى، لكن هذه المرة يوجهها ضد سوريا ومصر، بهدف تحريض الشباب المضلل، وكان آخرها الفتوى التى أشرت إليها أمس فى مقالى.. والحقيقة أن للقرضاوى، مسيلمة هذا الزمان، دورًا تحريضيًا ضد شعب مصر وجيشها.. واصل مفتى الخراب العربى بث سمومه لحرق الوطن، مستغلًا اقتراب موعد الذكرى الثانية لنجاح الشعب المصرى فى تحرير ميدانى رابعة والنهضة من الاحتلال الإخوانى.. القرضاوى أو «مسيلمة الكذاب» عاد ينعق مثل الغراب، يحرّض على حرق مصر، والانتقام من شعب مصر الذى تمرد على حكم الفاشل محمد مرسى، ونجح بمساعدة جيشه فى الإطاحة ليس فقط بمرسى بل بجماعة الإخوان، وإعادتها إلى كيان محظور بعد الإجرام والإرهاب الذى ارتكبته هذه الجماعة ضد شعب مصر وجيشها منذ 30 يونيو 2013 وحتى الآن. القرضاوى صاحب فتاوى الدم والقتل مازال يحرض على جيش مصر وشعبها، عاد يمارس دوره القذر فى الترويج لفتاوى قديمة كانت ضد إسرائيل، يصدرها الآن ضد مصر، مطالبًا الشباب الإخوانى المخدوع بالخروج للشوارع والميادين للحرق، وقطع الطرق تحت زعم التظاهر السلمى، وتفجير نفسه فى البشر والحجر تحت زعم الجهاد، ولكن دعوة «مسيلمة» الجماعة ستفشل إن شاء الله بعد أن تحدى شعب مصر هذا الرجل وتخاريفه، وهو ما أصاب القرضاوى بصدمة كبرى بسبب فشل الإخوان فى تحقيق أى مكسب سياسى منذ الإطاحه بحكم المرشد حتى الآن، ويبدو أن تحريض القرضاوى للتظاهر فشل، فبدأ أتباعه الترويج لفتوى بتحليل تفجير الإخوانى نفسه فى خصومه، وهى الفتوى التى قلت أمس إنها كانت فى الأساس موجهة إلى العدو الصهيونى، لكنه الآن يستخدمها لتحليل العمليات فى مصر وسوريا.

والحقيقة أنه لم يعد لدينا شك فى أن المخطط الشيطانى لجماعة الإخوان فى إحياء الذكرى الثانية لأكذوبة ذكرى فض رابعة يعتمد على طول لسان نوعية، مثل «الابن» عبدالرحمن يوسف القرضاوى الذى واصل الردح لكل من يساعد مصر الآن، ثم تأتى بيانات «الأب» يوسف القرضاوى هذا الشيخ «الضال والمضل» بفتوى الذبح والقتل، والذى يبث كل أنواع الفتاوى المضللة من أجل خدمة الإخوان، وهو ما يجعلنا نؤكد أن القرضاوى تحول إلى «مفتى الفتنة»، حيث لن ننسى لهذا الشيخ الخرف وصلات الشتائم ضد الجيش وقياداته، ولن ننسى قيامه بتحريض المجتمع الدولى علينا، ويطالب كلًا من مجلس الأمن والأمريكان والأمم المتحدة بالضغط لأجل عودة الرئيس المعزول مرسى. هذا هو دور مسيلمة الكذاب أو يوسف القرضاوى الذى فشل فى أن يحشد لحرق مصر، سواء فى ذكرى فض رابعة أو عزل مرسى أو أى مناسبة أخرى، والسبب أننا جميعًا لم نعد نصدق بيانات أو فتاوى مفتى جماعة الموت وقطع الطرق «الإخوان سابقًا».





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة