وأوضحت التحريات أنه عقب إطلاق الرصاص خرج أحد المتهمين من السيارة وسرق الأسلحة الميرى للمجندين، وتمكن المتهمون من الهرب.
ومن جانبه، أشار مؤمن أحد شباب مدينة جرجا، إلى أن الشهيد حاصل على دبلوم زراعة ويبلغ من العمر 21 عاما وله 3 أشقاء الأكبر أحمد 25 عاما بدون عمل وشقيقه الثانى طه 15 عاما تلميذ، وأدهم 12 عاما ولم يتبقَ له إلا شهرين بالخدمة العسكرية.
وطالب الرئيس عبدالفتاح السيسى بسرعة القصاص من هؤلاء الجبناء الذين يحاولون تعكير صفو المجتمع المصرى، موضحًا أن العزاء الوحيد لدينا أن المجند شهيد عند المولى عز وجل.
وعلى جانب آخر، أوضح عبد الله محمد عبد الرحيم بلاش مزارع، عم الشهيد أن نجل أخيه من خيرة الشباب بالبلد، وهو من أفضل شباب العائلة، وكان شخصية محبوبة من الجميع، مؤكدًا "لا أستطيع إلا أن أقول أن ما حدث هو محاولة لإبعاد مصر عن التقدم، من خلال عمليات إرهابية خسيسة تستهدف خير أجناد الأرض، وأننا غليلنا لن يشفى إلا عن طريق القضاء كل على العناصر الإرهابية وتطهير كل ربوع مصر منهم، وأن مصر سوف تعيش رغم كيد الحاقدين وتحيا مصر شعبا وجيشا".
وصرح مصدر مسئول بأن أسرة الشهيد رفضت إقامة جنازة عسكرية للشهيد بسبب ارتفاع درجة الحرارة وفضلت تلقى العزاء من القيادات الأمنية أثناء عملية الدفن.
