دائمًا ما نرفض الدخول فى مصارعة كلام مع الإدارات الرياضية، وكمان غيرها فى المحروسة، حيث اعتاد الجميع على مواصلة النفى حتى آخر رمق.. بل لابد من وجود متهم يقف خلف القضبان كل تهمته أنه ضبط بقول الحق، وعايز يوصل للجماهير صاحبة كل الحقوق الحصرية فى المعرفة إلى أى مدى يمكن أن تكون هناك كواليس فى الأحداث بغض النظر عن قناعتنا بأن حالة «الإخفاء» هى عادة ربما فرعونية؟!
التهمة التى نطارد بها دائما هى عدم الهروب من رصد ما يدور بكل شفافية، حدث هذا فى مواقف عدة، سيدى القارئ، لتجرى الإدارات بسرعة رهيبة للنفى كما أكدنا لحضراتكم، بل المطالبة بإهدار دماء من يبحث عن تعديل أو تصويب المسار، أو مجرد إلقاء الضوء على تصرفات لا تصلح ولا تصح فى عالم الاحتراف!
نعم عالم الاحتراف الذى يموله المواطن «المواطن».. عالم الاحتراف الذى لا يعترف بـ«قمصة» اللاعب، ولا يرضى عن التصريحات غير المسؤولة!
تجرى الإدارات سريعاً لتدارى كل ويلاتها، ولن أقول خيبتها، ولا حتى فشلها نحو شاشة هنا، وأخرى هناك ممن اعتادوا أن يبحثوا عن أى مصدر يعطيهم ريق كويس، بينما اعتدنا أن نبحث ونعمل لنقدم للسيد الوحيد، وهو حضرتك، عزيزى القارئ المواطن المشجع الممول لهم، كل الحقائق، حتى لو كانت مرة.. بعيداً بالطبع عما هو شخصى أو خارج سياق الآداب العامة.. فيتم القصف السريع!
يحدث هذا، وننسى، أو تتناسى الإدارات أن الهواء ناقل لكل شىء صوتاً وصورة، وخطًا!
فماذا تكون النتيجة؟! ببساطة ينكشف كل شىء ويبان!!
كل ده لا يهم.. فقد تعودنا أن الجمهور سيعرف الحقيقة ولا ننتظر منه حتى الشكر، فقد دفعه مقدمًا تقديرًا ومتابعة لما نقدمه، وهو ثمن غال علينا جدا، لو يعلم أنصاف أو أشباه المحترفين!
سيدى القارئ.. كما ذكرنا.. لا يهمنا، لكن ما يجعل الحزن يخيم هو أنهم يقومون بإشعال نار الوقيعة بينك وبين وكيلك الصحفى والإعلامى، حتى لا تعرف إلا القليل عن فشلهم!
سيدى القارئ.. راجع كل ما نقدمه، وستكتشف أننا نسعى لأن تعرف أولاً ثم يخرجون منكسرين لتوقيع عقوبة، أو الكلام عن السماح- لا يهمنا- عن وقائع قدمناها لكم.. شكرًا لثقتكم.. وإياك تسمع كلمة نفى، راجعوا أزماتكم وابحثوا عن حلول احترافية لنجومكم وإداراتكم أولاً.. وشكراً حضرتك.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة