وبعد الوصول إلى عش الزوجية تتحطم كل الأحلام على صخرة المواعين، تحضير الطعام كل يوم، ترتيب المنزل، كثرة الطلبات، عدم الاهتمام، وغيرها من القائمة السوداء التى تعيشها كل الفتيات بعد الانتهاء من شهر العسل.
وحتى تتقبل كل زوجة صعوبات الحياة، على الزوج تقديم شهر عسل متواصل لها "هتقولى إزاى"، فى ٥ حاجات لازم الزوج يعملها..
بوكية ورد فى أيديك وأنت داخل البيت..
"مش لازم بوكية بمائة جنيه" وردتين حلوين يعبروا عن مشاعرك بمليون كلمة، ولهم تأثير السحر مع نظرة الزوجة لهم تنسى تعب اليوم والمشكلات التى عاشتها، وتتذكر فقط أيام الخطوبة والأفلام الرومانسية والمسلسلات التركية، وتتحول هى الأخرى إلى أرق فتاة يمكن أن تشاهدها على الأرض.
هى أجدع شيف فى العالم..
مع كثرة مشاهدتها لقنوات المطبخ يتولد لديها معتقد أنها لا تحترف تحضير الطعام لأنهم يقدمون أطباق ووصفات مذهلة وجديدة عليها، بالإضافة إلى المعتقد القديم الخاص بأن الزوج لا يحب إلا طعام والدته المعتاد عليه، ولكن بكلمات "تسلم أيديك"، "إيه الحلاوة دى"، "ما اكلتش فى حلاوة الأكل ده فى حياتى"، تعطى هذه الكلمات للزوجة الثقة فى نفسها مما يؤدى إلى سعادتها.
السفر كل شهر فى مكان يومين..
السفر إلى أماكن جميلة يجدد الحياة، وغالبية النساء يعشقون السفر، خاصة لو كان مكان رومانسى مثل البحر، وليس شرط أن يكون مكان غالى التكاليف أو بنفس عدد أيام شهر العسل، هى فقط تريد أن تستعيد ذكريات يوم أو يومين منه.
الإشادة بجمالها وذوقها فى اختيار ملابسها..
تفضل غالبية أن لم يكن كل الفتيات المدح فى ذوقها فى اختيار ملابسها والإكسسوارات وتسريحة الشعر الجديدة، وتحب النساء أن يلاحظ الزوج بمفرده التغيير الذى يظهر عليها سواء بتغيير لون شعرها، قيامها بعمل نظام غذائى والتخلص من الدهون الزائدة، وغيرها من التغيرات التى يمكن أن تظهر عليها، والإشادة هنا تجعلها تكرر هذه التغيرات حتى لا يشعر الزوج بالملل.
التحدث عن والدتها أمامها بحب..
من المعروف أن بعض الحموات يكن غير راضيين بشكل كافى عن تصرفات أزواج بناتهن، وهو ما يجعل هناك بعض الحساسيات بينهم، وتحاول الزوجة بكل طاقتها تقريب المسافات بينهم، ورغم أن غالبيتهن يدركن أن أمهاتهن يتعاملن مع أزواجهن بطريقة غير لائقة إلا أنهن لا يحببن تحدث الزوج عن والدتهن بطريقة غير لائقة، لهذا أشعرها دائما بحبك لوالدتها.
