الصحف البريطانية: العثور على البريطانيات الثلاثة الهاربات بمدينة الرقة السورية.. بريطانيا تحاول صناعة طائرات بلاستيكية تعمل بالبطارية دون طيار.. وحدات حماية الشعب الكردى تنشر فيديو لقتيلها الاسترالى

السبت، 04 يوليو 2015 02:11 م
الصحف البريطانية: العثور على البريطانيات الثلاثة الهاربات بمدينة الرقة السورية.. بريطانيا تحاول صناعة طائرات بلاستيكية تعمل بالبطارية دون طيار.. وحدات حماية الشعب الكردى تنشر فيديو لقتيلها الاسترالى طائرة جوية مصنوعة من البلاستيك وتعمل بمحركات تديرها بطاريات
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

العثور على الثلاث بريطانيات الهاربات بمدينة الرقة السورية



اليوم السابع -7 -2015



قالت صحيفة التليجراف إنها عثرت على مقطع فيديو يعرض الفتيات البريطانيات الثلاث اللاتى هربن من لندن إلى سوريا فى شهر فبراير الماضى أثناء إقامتهن داخل عاصمة دولة الخلافة المزعومة الرقة، وحصلت التليجراف على مقطع فيديو يعود إلى جماعة مناهضة لتنظيم داعش المسلح داخل مدينة الرقة يسمى "عين على الوطن"، ويعرض مقطع الفيديو لقطات لثلاث فتيات منتقبات أثناء تسوقهن وشرائهن احتياجات منزلية بالمدينة، متسلحات برشاشات آلية.

وعلمت التليجراف من النشطاء الذين سربوا مقطع الفيديو أن الثلاث فتيات هن "شاميما بيجوم" (15 عاما) و"خديجة سلطان" (16 عاما) و"أميرة عباس" (15 عاما)، يعشن منذ مجيئهن فى فبراير الماضى داخل أحد شقق المدينة، تحت وصاية سيدة تسمى "أم ليث" تقم بتعليمهن قوانين التنظيم المسلح وشرائعه، وقالت الصحيفة نقلا عن أحد أمراء التنظيم المسلح داعش داخل مدينة الرقة أن الفتيات لم يحذن ثقة قيادات التنظيم التى فرضت عليهم رقابة دائمة واحتجزتهم بإحدى الشقق تحت وصاية "إم ليث" لاختبار ولائهن لأفكار التنظيم.

وكشف مصورو المقطع النشطاء داخل منظمة "عين على الوطن" عن القصة وراء الفيديو، انهم كن يراقبن الفتيات اللاتى لم يخرجن من الحى المقيمات به إلا فى صحبة "أم ليث"، لكنهن كن 3 فتيات فقط هذه المرة، مما جعل نشطاء "عين على الوطن" يرجحون حصولهن على ثقة قيادة التنظيم التى أصبحت تسمح لهم السير منفردات بشوارع مدينة الرقة، وقالت الصحيفة إن إحدى الفتيات المنتقبات تنتعل حذاء يماثل الحذاء الذى انتعلته "أميرة عباس" عندما التقطت كاميرات المراقبة فى تركيا صورا لها مع صديقتيها قبل انتقالهن إلى سوريا.

وقال مصورو الفيديو الذى يعرض تجول الفتيات الثلاث بشوارع المدينة لشراء احتياجات منزلية، أن إحداهن كانت متسلحة برشاش آلى كما هو الحال مع كل سكان المدينة الذين يخشون عمليات هجوم مفاجئة من خلايا المقاومة المختبئة داخل المدينة.

وأضافت صحيفة التليجراف نقلا عن نشطاء "عين على الوطن" أن الفتيات يعشن داخل مبنى للنساء فقط بمدينة الرقة، حيث يتلقين شرائع التنظيم المسلح على يد "أم ليث" المتزوجة من مقاتل فى التنظيم، لا يعرف إذا كان حيا أو قتل فى إحدى المعارك.


بريطانيا تحاول صناعة طائرات جوية بلاستيكية تعمل بالبطارية دون طيار



اليوم السابع -7 -2015


قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية إن هناك مساعى تبذل حالياً لصناعة طائرات جوية مصنوعة من البلاستيك وتعمل بمحركات تديرها بطاريات، مصممة دون وجود مقصورة للطيار والهدف منها تقليل تلوث الجو.

وكانت حالة من الجدل قد أثيرت فى بريطانيا بعد محاولة هيئة مطار "هيثرو" الدولى، المطار الأكثر انشغالا فى القارة الأوروبية فى بناء مدرج أخر بالمطار لزيادة عدد الرحلات من 1300 يوميا إلى 2000 رحلة جوية، الأمر الذى أعترضت عليه جمعيات أصدقاء البيئة لما ستسببه الرحلات الجديدة من تلوث للبيئة، وتركزت الاعتراضات حول كمية انبعاثات ثانى أكسيد الكربون التى تنتجها كل رحلة جوية، مؤكدة أنها انبعاثات الرحلة الجوية الواحدة تساوى ما ينتجه تدفئة منزل لمدة عام متواصل داخل اى بلدة بالاتحاد الأوروبى.

وتدور المساعى حاليا لصناعة طائرات غير مضرة للبيئة وقليلة الانبعاثات، فهناك محاولات لاستبدال محرك الطائرات البوينج الرباعى بمحرك ثنائى، ومحاولة استخدام الغاز الطبيعى المسال كوقود بدلا من الكيروسين، وتكمن المحاولات الحالية فى صناعة طائرات مصنوعة من مركبات بلاستيكية، لخفض وزنها وبالتالى خفض انبعاثاتها المضرة بالبيئة، وتطوير هيكل الطائرة ليكن أصغر حجما وأخف وزنا فى المستقبل بمحركات تعمل بالبطارية الكهربائية.

وتحاول المؤسسات التكنولوجية مثل معهد ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية ووكالة ناسا الفضائية وشركات الطيران بكندا وبريطانيا تطوير نموذج لطائرات مصنوعة من قطع بلاستيكية بدلا من الألومنيوم، دون مقصورة لقيادة الطيارة، مع الاكتفاء بقيادة الطيارين للطيارة عبر الكاميرات ووحدات التحكم عن بعد.

وتظل نموذج تلك الطائرة عصيا على التواجد حتى اللحظة الراهنة ولكن يسعى من ينادون بتصميمه إلى تحفيز مخيلة المهندسين لصناعة نموذج جديد من الطائرات التى لا تضر البيئة وتستهلك معدل أقل من الوقود.


وحدات حماية الشعب الكردى تنشر فيديو لقتيلها الاسترالى



اليوم السابع -7 -2015


نشرت وحدات حماية الشعب الكردى مقطع فيديو للاسترالى "ريس هاردينج" الذى قتل مؤخرا بعد سيره فوق لغم، يشكر فيه زملائه المقاتلين وأبناء الشعب الكردى ويرسل تحياته لأسرته بمواقع التواصل الاجتماعى وفقا لما نشره موقع صحيفة الجارديان .

وقال "هاردينج" (23 عاما) فى الفيديو إنه تطوع فى صفوف وحدات حماية الشعب الكردى لقتال مليشيات التنظيم المسلح داعش، مشيرا إلى أن الغرب لا يبذل قصارى جهده لمواجهة تهديد التنظيم المتطرف، مضيفاً فى الفيديو الذى نشرته وحدات حماية الشعب أن الشعب الكردى شعب كريم وأنه لما يقابل أناس يحملون لطفهم، معبرا عن حبه لأسرته فى حال تعرضه لأى مكروه وهو الأمر الذى حدث الأسبوع الماضى عندما وطأ فوق لغم أرضى أنهى حياته.

وقال والده "كيث هاردينج" أن نجله قرر ترك استراليا فى شهر مايو الماضى قائلا إنه يحتاج للذهاب إلى الخارج قليلا دون أن يحدد وجهته، ليرسل إليه لاحقا ليخبره بالتحاقه بإحدى الجمعيات التى تعمل فى مجال الخدمات الإنسانية، وأضاف "كيث" أنه تلقى رسالة فى الأسبوع الماضى تطالبه بالإتصال بإحدى الأرقام، ليعرف بعد اتصاله بالرقم خبر وفاة نجله بعد تعرضه لحادث انفجار لغم أرضى، ليلحق مواطنه "أشلى جونستن" الذى تطوع فى صفوف وحدات حماية الشعب الكردى ليلقى حتفه فى شهر فبراير الماضى فى معركة جمعته بمليشيات تنظيم داعش.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة