بعد قتله 12 إرهابيا رغم إصابته.. والدة الشهيد "المتولى" لـ"اليوم السابع": ابنى حلم أنه هيموت ووصى بدفنه جوار جده.. أطالب بتكريمه وإطلاق اسمه على القرية أو أحد الشوارع.. والوالد: عاش راجل ومات راجل

السبت، 04 يوليو 2015 02:02 م
بعد قتله 12 إرهابيا رغم إصابته.. والدة الشهيد "المتولى" لـ"اليوم السابع": ابنى حلم أنه هيموت ووصى بدفنه جوار جده.. أطالب بتكريمه وإطلاق اسمه على القرية أو أحد الشوارع.. والوالد: عاش راجل ومات راجل صورة أم الشهيد ووالد الشهيد
الدقهلية - شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدموع الحسرة والألم روت سيرة رجب أحمد أم الشهيد البطل عبد الرحمن محمد المتولى لـ"اليوم السابع" آخر مكالمة تليفونية بينه وأسرته يوم 28 يونيو وتحدث فيها مع جميع أفراد الأسرة وسأل على الجميع وكأنه كان يودعهم.

أم الشهيد لـ"اليوم السابع": كان يشعر أن هناك هجوما سيحدث فى 30 يونيو


وطالب الشهيد حينها ـ بحسب ما روته الأم ـ أن يتحدث مع ابنة شقيقه محمد 3 سنوات، لأنه كان متعلقا بها وفى نهاية المكالمة سمعت زملاءه ينادوا عليه عشان الفطار وسألته هتفطر إيه يا عبده قال رز وكوسة ولحمة وفى يوم 29 يونيو اتصل وكلم زوجة أخيه وطلب منها معرفة طريق عمل الحمام، لأن فيه حمام فى مكان خدمته وعايز يعمل أكل هو وزملائه، وقال لها ادعيلى يا فاطمة أنا حلمت إنى هموت ولو حصل ادفنونى مع جدى.

وقالت أم الشهيد والدموع تملأ عيونها: "كان يطلب دائما الدعاء له لأنه كان يشعر بأن هناك شيئا سوف يحدث يوم 30 يونيو من الإرهابيين الخونة.. كان عونا وسندا لأبوه فى الدنيا فكان يعمل بسوبر ماركت فى المنصورة لمساعدتنا على المعيشة، وكان محبوبا وسط زملائه وكان يتمنى القضاء على الإرهابيين فى مصر".

وأضافت الأم: "أنا معرفش أنه هو كان فى سيناء إلا لما ابن عمه كلمنى وقالى عبده منزلش قولت له لا وسألته هو فين قالى ده فى سيناء وقته قولت عبده مش راجع تانى أنا كنت عارفة أنه فى إسماعيلية وكان أبوه وأخوه عارفين أنه فى سيناء".

وطالبت والدة الشهيد بأن يتم إطلاق اسم الشهيد على قريته تكريما له خاصة بعد أن سمعت عن العمل البطولى الذى قام به وتمسكه بالدفاع عن الكمين وزملائه على الرغم من إصابته برصاصة فى جانبه وأصر على الاستمرار وقام بقتل 12 من الإرهابيين بمفرده إلا أنه سقط بطلقة فى الرأس، وذلك بعد أن روى قائده ما حدث.

والد الشهيد يطالب "السيسى" بـ"التار"


فيما قال محمد المتولى رمضان والد الشهيد: "ابنى عاش راجل ومات راجل ورفض التراجع على الرغم من إصابته وكان يستطيع النجاة بنفسه ولكنه رفض وحسبى الله ونعم الوكيل فى اللى حرقوا قلبى على ابنى.. وأنا أطالب الرئيس السيسى بأخذ تار ابنى من الإرهابيين".


اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة