بعد هجوم ميليشيا العملاء «ولاية سيناء» وهو الاسم الحركى للذراع العسكرى لمحور «قطر/تركيا» على أكثر من عشرة كمائن للجيش المصرى على أرض سيناء، بعد الهجوم بعدة ساعات تعرض قناة الجزيرة القطرية مؤتمرا صحفيا من إسطنبول لمجموعة من الأفاعى البائسة والكلاب المسعورة وخونة الأوطان تحت اسم «مؤتمر صحفى للمعارضة المصرية»، ليؤكد ذلك الغرض من هذا الهجوم، وهو بالتأكيد هدف إعلانى لتدشين «المعارضة المصرية المسلحة»، لتوجيه الرأى العام الإقليمى والعالمى إلى شرعية الهجوم الإرهابى فى سيناء، وبأن من يقوم بالهجوم ليسوا إرهابيين ولكنهم «المعارضة المصرية المسلحة» كما سبق واتخذ محور «قطر/تركيا» نفس الخطوة الأولى لتدمير سوريا العروبة، ولكن الجيش السورى البطل رغم تكالب كل كلاب الأرض المسعورة عليه، فإنه صامدا لا يزال وسوف يحقق انتصاره النهائى إن شاء الله على كل هذه العصابات التى تم تجميعها من كلاب الأرض المسعورة، وسبق الهجوم الإرهابى فى سيناء عملية اغتيال النائب العام المصرى بنفس طريقة اغتيال القائد الفلسطينى الفذ «أبو حسن سلامة» فى نهاية السبعينيات، مما يؤكد على وجود خبرات إرهابية أجنبية حتى لو كان المنفذ واحدا من الكلاب المسعورة للمليشيا المسلحة لخنازير «الإخوان المسلمين»، نعم العملية الإرهابية ضخمة، ولكن هدفها دعائى وإعلانى والتأثير المعنوى على معنويات الشعب المصرى قبل معنويات الجيش المصرى، والتأثير فى ثقة الشعب المصرى فى جيشه، فالإرهابيون المرتزقة والخونة يعلمون جيدا أن مثل هذا الهجوم أو أضخم منه مئات المرات لن يؤثر فى قدرات الجيش المصرى أو معنوياته حتى لو تكرر عشرات المرات، لكن هل يمكن تكرار هذا الهجوم مرة أخرى بعد ذلك؟ يجيب على هذا السؤال أحد الخبراء العمليين فى الإرهاب بأن هذه المجموعات من الإرهابيين حتى يمكنها تحقيق هذا الهجوم، لا بد لها من فترة تدريب عملى لا تقل عن ستة شهور، يسبقها ما لا يقل عن ستة شهور أخرى لتأهيل الانتحاريين الثلاثة الذين قاموا بتفجير الثلاث سيارات المفخخة بكميات ضخمة من المتفجرات، أى أنه لتنفيذ هذه العملية تلزم مدة من التحضير والعمل والتدريب لا تقل عن سنة، وبالتالى لا يمكن تنفيذ عملية مشابهة قبل سنة، وهى مدة مناسبة للجيش المصرى لقتل نصف الإرهابيين على الأقل، الذين لا يمكن أن يزيد عددهم عن ثلاثة آلاف إرهابى تم تجميعهم وتسليحهم فى فترة حكم خنازير الإخوان المسلمين، يستطيع الجيش المصرى تكرار مثل هذه العملية فى قتل الإرهابيين كل يوم، بل تكرارها عدة مرات فى اليوم الواحد، الجيش المصرى الجبار الذى استطاع دائما حماية سيناء واستخلاصها من براثن أعتى الجيوش التى هاجمتها، ومن يشك فى هذا فليسأل المقدم «عساف ياجورى» قائد المدرعات الإسرائيلى الذى دمر له الجيش المصرى لواءه الإسرائيلى المدرع فى ثلاث ساعات، اسألوا ضباط إسرائيل الذين ذاقوا الذل فى «خط بارليف»، ليس هذا من المفاخرة التاريخية بتاريخ جيشنا، ولكن للتأكيد على أن جيشنا المصرى جيش جبار، يستطيع تدمير كل الخطوط الدفاعية للإرهابيين مهما كانت درجة إخفائها أو تمويهها، بقيت كلمة أوجهها للرئيس «عبدالفتاح السيسى» بإصدار قانون يسمح بمقتضاه بتمليك بعض أراضى سيناء، سواء المستصلحة أو الاستثمارية لأبناء الشهداء أو آبائهم وأمهاتهم، ليس لمكافأتهم فحسب، فهم عندما استشهدوا لم ينتظروا مكافأة، ولكن ليستطيع أبناؤهم الدفاع عن الأرض التى استشهد الآباء من أجلها، ملكوا جزءا بسيطا من أرض مصر لأبناء الشهداء والمصابين الذين سالت دماهم على أرض مصر ليطهروها من دنس المعتدين والخونة والكلاب المسعورة وخنازير الإخوان المسلمين.
براء الخطيب
نعم الجيش المصرى يستطيع..ونداء بتمليك أرض سيناء للشهداء والمصابين
السبت، 04 يوليو 2015 08:32 م
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
عندك حق.... كلنا شهداء ومصابين وتحت الحديده منذ 50 سنه
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
هلال زايد
اقل واجب
عدد الردود 0
بواسطة:
كمال السيد
الحاق ولاية سيناء بقطر فيه تلفيق