عندما يظهر الرئيس السيسى مرتديًا زيه العسكرى، فليعلم كل حلفاء الإرهاب أنها حرب حقيقية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. فقد نفد الصبر وطفح الكيل وغضب الحليم لن يترك هؤلاء مجددًا على أى بقعة من أرض مصر الغالية .
وليعلم جميع الخونة ومن يساندهم ويمولهم بالمال والسلاح من دول باتت معلومة للجميع أنها قد أشارت بإصبعها على المكان الخطأ فجيش مصر العظيم الذى قهر كل الغزاة والطامعين على مر الزمان ولم ينكسر أو يفر أمام قوة أيًا كانت، سيفعلها مجددًا ويطهر أرض مصر من تلك الجماعات المأجورة المسماة بداعش أو غيرها، والتى تعد كلها مسميات مختلفة لمجرم واحد، وأوجه متعددة لعدو واحد هو جماعة الإخوان المجرمين التى نشأت على أرض مصر فى عشرينيات القرن الماضى، والتى تعد بذرة الشر ومنبع الخسة والخيانة منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا !
فقد لقن جيش مصر هؤلاء القتلة درسًا قاسيًا لن ينسوه ما داموا أحياء، وإنهم بإذن الله لن تكون لهم حياة على أرض هذا البلد الطيب، الذى يضحى فيه أصغر جندى فى جيشه بحياته دون خوف أو تردد لحماية أرضه وعرضه مثلما فعلها على مر العصور منذ فجر التاريخ، فقد كانت مصر وتحديدًا أرض سيناء مقبرة للغزاة منذ هزيمة الهكسوس على يد الملك أحمس، مرورًا بهزيمة التتار والصليبيين والصهاينة، وحتى معركة الشيخ زويد التى حول فيها جند مصر أرض سيناء إلى مقبرة جماعية لتحالفات الإرهاب والمرتزقة .
صور لهؤلاء القتلة ضيق أفقهم وظلمة عقولهم أن أعدادهم الكبيرة التى قام بتوطينها الخائن محمد مرسى فى أرض سيناء، وتمويلاتهم الضخمة من دول خسيسة تريد بمصر السوء، قد تجعل منها لقمة سائغة، وقد يختل توازن جيشها أو ربما يفر بعضه أمام هجماتهم المنظمة فى عملية كبيرة تستهدف عدة أماكن حيوية و يتم إعلان الإمارة الإسلامية و تقع بقعة من أرض مصر تحت سيطرة الإرهابيين مثلما حدث فى العراق أو سوريا أو ليبيا !
هذا ما كان فى أضغاث أحلامهم، لكنه جيش مصر الذى لا يعلم هؤلاء أنه ليس كغيره من الجيوش و لو كانوا قد قرأوا التاريخ لعرفوا مدى قوته و ترابطه !
حيث إن هؤلاء الذين يسمون أنفسهم بالمسلمين لا يعلمون أى شىء عن الإسلام ولا عن كلمات النبى صلى الله عليه وسلم حينما وصف جند مصر بخير أجناد الأرض .
يا أيها الخونة للدين ولله وللوطن فقد عزم جند مصر على محو آثاركم الخبيثة من على أرضها الطاهرة ودقت طبول الحرب الشرسة على الإرهاب ، و توالت ضربات الجيش الموجعة للمرتزقة المأجوين .
وبعون الله وفضله سيطهر جند مصر البواسل أرض الفيروز من أبالسة جهنم ومردة الشياطين فى أيام و ليالى الشهر الكريم، حتى يتم اقتلاع رؤس الإرهاب والفتنة من جذورها .
فجند مصر فى رباطٍ إلى يوم الدين. واتقوا شر غضب الحليم .