"دمليج" المنوفية خارج نطاق الخدمة.. القرية تغرق فى المياه الجوفية.. وأسلاك الضغط العالى تعرض حياة المواطنين للخطر.. والفلاحين يستولون على الطرق الرئيسية وسط غياب كامل من الحكومة

الإثنين، 06 يوليو 2015 08:40 ص
"دمليج" المنوفية خارج نطاق الخدمة.. القرية تغرق فى المياه الجوفية.. وأسلاك الضغط العالى تعرض حياة المواطنين للخطر.. والفلاحين يستولون على الطرق الرئيسية وسط غياب كامل من الحكومة المياه الجوفية تغرق قرية دميلج
المنوفية - محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعانى قرية دمليج التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، والتى يبلغ عدد سكانها نحو ما يقرب من 20 ألف نسمة من إهمال جسيم من قبل المسئولين، حيث تحاصرها مشاكل عديدة أهمها الصرف الصحى والكهرباء والطرق.

فى البداية، يؤكد عبد الستار البربرى محاسب، أن القرية تغرق فى المياه الجوفية التى تملأ جميع أنحاء القرية، حيث يستيقظ الأهالى من النوم كل صباح، ليقوموا بنزح المياه من داخل البيوت.

قرية دمليج بالمنوفية تغرق فى المياه الجوفية


وأضاف البربرى، أن ارتفاع منسوب المياه الجوفية أدى إلى تصدع المنازل فى القرية، بالإضافة إلى ضعف أداء بيارات التشريب التى لاتساهم فى امتصاص تلك المياه وطردها خارج القرية.

وأوضح محمد رجب طالب، أن مشروع الصرف الصحى تم البدء فيه قبل ثورة يناير بشهور، وعندما جاءت ثورة 25 توقف المشروع، ومن حظ القرية الفقيرة أن بعد ثورة 30 يونيو دخلت القرية ضمن المنحة الإمارتية ولكن طريقة العمل فى المشروع بطيئة جدا.

إنجاز مشروع الصرف الصحى بقرية دمليج أهم أحلام سكانها


وطالب محمد المسئولين بالمحافظة، بسرعة الانتهاء من المشروع الذى يعد حلما يحلم به جميع أهالى القرية البسطاء، التى تعد من أهم قرى مركز منوف من حيث ارتفاع نسبة التعليم.

ويشير "شعبان ملش" من أهالى القرية، إلى أن منزله تحيطه المياه الجوفية من كل جانب، مؤكدا أنه أرسل العديد من الشكاوى إلى المسئولين ولكن دون جدوى.

وأكد محمد جودة، أن القرية تعرضت منذ فترة قريبة لسقوط 4 منازل بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية وتعطل بيارات التشريب وقتها.

من جانبه، رفض المهندس محمد عمر، رئيس هيئة الصرف الصحى بالمحافظة، التعقيب على بطء الشركة المنفذة لمشروع الصرف الصحى بالقرية.

وفى الوقت ذاته، أكدت مصادر مسئولة بالمحافظة، أن مشروع الصرف الصحى بقرية دمليج ضمن منحة إمارتية، ومن المفترض أن يتم الانتهاء من المشروع فى شهر أغسطس القادم، ولكن المؤشرات حتى الآن لا تبشر بانتهاء المشروع، خاصة أن توصيلات المنازل لم تركب، موضحا أن أسعار النقلة الواحدة لـ"كسح الطرنشات" بالقرية تصل إلى 50 جنيها.

وبالرغم من أن تصريحات المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، أثناء زيارته للمحطة الرئيسية على طريق زاوية رزين طملاى أمام قرية صنصفط، أكدت الانتهاء من مشروع المحطة الرئيسية فى نهاية مارس وحتى الآن لم تنته الشركة من تنفيذ المشروع وتخالف موعد رئيس مجلس الوزراء.

وناشد جميع أهالى القرية وزير الإسكان والدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية بالاهتمام بسرعة الانتهاء من المشروع، الذى يعد حلما يتنظره الآلاف من أهالى القرية.


أسلاك الضغط العالى تتواجد داخل المناطق السكنية بالقرية


ويقول محمد مسعود، محاسب من أهالى القرية، إن مشكلة الكهرباء فى القرية تعد أيضا من أهم المشاكل التى تحاصر القرية فأسلاك الضغط العالى تتواجد داخل المناطق السكنية تعرض حياة المواطنين للخطر، مضيفا "حاولنا أكثر من مرة أرسال العديد من الشكاوى إلى فرع منوف لتحويل تلك الأسلاك إلى كابلات أرضية حتى لاتحدث كارثة، وفى كل عام فى القرية وخاصة فى الشتاء يحدث حريق بسبب تلك الأسلاك".

وطالب مسعود المهندس محمد عسل، وكيل وزارة الكهرباء بالمحافظة، بالنظر إلى تلك القرية المحرومة من تنفيذ الكابلات الكهرباء الأرضية مثل القرى المجاروة التى تم تنفيذ المشروع بها، وذلك لوجود أعضاء مجلس شعب، وكبار المسئولين وهى قرية سدود التابعة لنفس المركز.

ويشير أحمد محمود، فلاح، إلى أن جميع الطرق الرئيسية فى المحافظة قام عدد من الفلاحين بالاستيلاء على معظمها، ومن تلك الطرق طريق ترعة الفرش بالقرية وهو طريق رئيسى للقرية والذى كان يبلغ 6 أمتار حسب الخريطة الرئيسية الموجود بالوحدة المحلية التابعة لها القرية، ولكن بعض المالكين للأراضى الزراعة المار عليه الطريق، قام بالاستيلاء على الطريق حتى أصبح الآن لايزيد عن 3 أمتار، وهذا الأمر يسبب انقلاب السيارات داخل الأراضى الزراعية.


وأضاف محمود:"أرسلنا أكثر من شكوى إلى محافظ المنوفية ومسئولى المساحة ورئاسة مجلس الوزراء ولكن دون جدوى".


أسلاك الضغط العالى خطر داهم يهدد حياة أهالى القرية -اليوم السابع -7 -2015
أسلاك الضغط العالى خطر داهم يهدد حياة أهالى القرية





موضوعات متعلقة


بالصور.. إرهابى يتحول لأشلاء بعد انفجار قنبلة فيه أثناء إعدادها بمنزله فى قرية مليج بالمنوفية.. ضبط شخصين كانا يرافقان القتيل.. وقوات الأمن تنتشر بمداخل ومخارج القرية.. والنيابة تعاين مكان الحادث








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة