تقرير: 14% من مشاهد الدراما فى النصف الأول من رمضان تتضمن تدخين ومخدرات

الأربعاء، 08 يوليو 2015 12:51 م
تقرير: 14% من مشاهد الدراما فى النصف الأول من رمضان تتضمن تدخين ومخدرات حوارى بوخارست
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف تقرير المرصد الإعلامى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى التابع لوزيرة التضامن الاجتماعى، أن 14% من إجمالى مشاهد الدراما المصرية خلال النصف الأول من شهر رمضان الحالى تتضمن تدخين وتعاطى مخدرات، حيث بلغت عدد مشاهد التدخين وتعاطى المخدرات 990 مشهدا بمعدل (27 ساعة و48 دقيقة) وهذه النسب قابلة للزيادة خلال النصف الثانى من شهر رمضان.

جاء ذلك من خلال رصد مدى الالتزام بتنفيذ بنود وثيقة صناع الدراما المصرية بالتناول الرشيد لمشكلة التدخين وتعاطى المواد المخدرة ومنع الترويج للتدخين.

وتابع التقرير بقلق شديد حجم مشاهد التدخين وتعاطى المواد المخدرة، التى تضمنها مسلسل "حوارى بوخارست"، حيث بلغت (أربع ساعات و30 دقيقة) بما يقرب من (50%) من مشاهد العمل بالمسلسل، والتى كانت عبارة عن مشاهد تدخين وتعاطى مواد مخدرة، خاصة أن مشاهد التدخين التى احتواها العمل بالمسلسل اتسمت بكونها مشاهد غير مبررة وذات طابع ترويجى وتعليمى.

وأوضح أن احتواء مسلسل (تحت السيطرة) على مشاهد تعاطى كان له ما يبرره كون العمل يتناول القضية وأبعادها وتداعياتها المجتمعية، مشيدا بمنهج الواقعية التى تبناها العمل فى تناول القضية واستناده على خبرات علمية فى سرد المعلومات والوقائع، إلا أن المرصد تحفظ على احتواء العمل على مشاهد تعاطى ذات طابع تعليمى، كما أن العمل طرح مبررات مستمرة للانتكاسة، مما قد يؤثر تأثيرًا سلبيًا على مسيرة التعافى لمرضى الإدمان.

وعلى صعيد آخر، أشاد المرصد الإعلامى بمسلسل (ذهاب وعودة ) الذى جاء خاليًا من مشاهد التعاطى وألتزم بميثاق الشرف الدرامى ومسلسل (يوميات زوجة مفروسة) ومسلسل (مولد وصاحبه غايب) الذى احتوى على عدد قليل جدا من مشاهد التدخين وتعاطى المواد المخدرة.

وكان صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى التابع لوزيرة التضامن الاجتماعى قد قام بإعداد ميثاق شرف لتناول درامى رشيد لمشكلة التدخين وتعاطى المخدرات فى الأعمال الدرامية بالتنسيق مع كبار النقاد وكتاب الدراما ونقابة المهن التمثيلية إضافة إلى إعلانه عن وضع عدة معايير لتخصيص جائزة للأعمال الدرامية التى تتناول قضية التدخين وتعاطى المخدرات بشكل إيجابى، ومن خلال طرح المشكلة وتداعياتها المختلفة والأضرار الناتجة عن الإدمان، أو الامتناع عن المشاهد التعليمية لعملية التعاطى، أو أن يكون العمل خاليا من مشاهد التدخين والتعاطى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة