سلطت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية، الضوء على قصة غريبة لطفلة عمرها ثلاث سنوات أنقذت حياة طفلين بينما كانت تعانى من سرطان الدماغ.
وكانت أوليفيا البالغة من العمر ثلاث سنوات من نورث بلات، نبراسكا، تعانى من ورم معروف باسم الورم الدبقى (DIPG)، المعروف عنه أنه يجعل معدل البقاء على قيد الحياة 0 فى المئة ويؤثر على الأطفال فقط.
بينما تلقت لوريسا أم أوليفيا رسالة فى الفيسبوك من امرأة فى بيتسبرج، أوضحت لها أنها قد سمعت عن حالة أوليفيا وأن ابنها باقى له بضعة أسابيع للعيش، حيث كان الصبى الصغير، لوكاس جولر، بحاجة ماسة إلى الكبد من أجل العيش.
وأظهرت الصحيفة أن الورم الدبقى الذى أصاب أوليفيا لم يؤثر على أى جزء آخر من جسدها، ولكن حالتها كانت تتدهور، لذلك أدرك والداها أن لديهم فرصة لإنقاذ حياة شخص آخر.
وقام الأطباء الجراحون بعملية جراحية الأسبوع الماضى لتحقيق الاستقرار فى جسم أوليفيا، لكن انتهت حياتها يوم الثلاثاء.
وأظهرت الأبحاث أن الاطباء الجراحين قاموا بأخذ جزء من الكبد الخاص بأوليفيا لزراعته لطفل كان يعانى من أمراض الكبد وعلى وشك الموت.
كما تبرع أهل أوليفيا بجزء من أمعائها لعلاج طفل يدعى لوكاس كان يعانى من متلازمة الأمعاء القصيرة.
وأضاف الباحثون أن هذه العمليات كانت بمثابة مساعدة للأطفال المعرضين للموت المبكر.
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
اخلاق
ربنا يرحمها ويصبر أهلها ء
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
اخلاق
ربنا يرحمها ويصبر أهلها ء
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
اخلاق
ربنا يرحمها ويصبر أهلها ء
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو جنا
هى دى التضحية
موقف نبيل من ام واب هزة الصغيرة الله يرحمها
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد
الشهيدة اوليفيا
و والديها ابرار لهما ثواب صدقة جارية
عدد الردود 0
بواسطة:
Masria
حبيبتي اوليفيا
الله يرحمها