قال الكاتب الصحفى يحيى قلاش نقيب الصحفيين، نعترض على المادة 33 من قانون الإرهاب التى تتعلق بالإعلام والصحافة وهى المادة 33 التى تشل الإعلام المصرى وتخرجه من المنافسة، وتوصف بالإرهاب الإعلامى، وهى مخالفة للدستور، وتفتح الباب للتصيد .
وأضاف نقيب الصحفيين خلال مقهى مصر المحروسة الذى تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بحى السيدة زينب: بالقانون الجديد نوجه المواطن المصرى بالسماع للإعلام المضاد، وكأننا لا نتعلم، وهناك من يحاول أن يرجع بالبلد للوراء، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قال إن من يتصور أننا سنرجع إلى ما قبل 25 يناير واهم، فما معنى ذلك؟؟ واليوم نرى أن من كان يفصل القوانين أيام مبارك هم من يقومون بنفس الفعل اليوم.
واستكمل: نعتز ونفتخر بأن الصحفيين قدموا أنفسهم شهداء أثناء تغطيتهم على الجبهة و الثورات، واختلط دم الصحفى بالجندى المصرى، مشددا على أن قانون الإرهاب لا يليق وأنه رسالة خاطئة بكل المقايس، ومن وضع هذه المادة لابد أن يحاكم على أنه إرهابى.
وقال عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، إن هناك ضرورة حقيقة لوجود قانون رادع للإرهاب والإرهابين والمادة 33 ستدمر ما تبقى من حرية الصحافة، مشيرا إلى أن حسنى مبارك فرض قانون للطوارئ والنتيجة الإرهاب والقوة المتطرفة هى من حكمت مصر وسيطرت على النقابات والاقتصاد وغيرها.
وأضاف عماد الدين حسين، خلال الصالون الثقافى الذى تنظمة الهيئة العامة لقصور الثقافة بحى السيدة زينب، أن من يستفاد من قانون الطوارئ هم الإرهابيون ونحتاج إلى قانون شديد للإرهابين وليس للصحفيين فالمادة 33 تقوم بضرب الصحافة الحقيقية، والصحافة المصرية مع الحكومة فى خندق واحد، لأن المستفيد الوحيد الإرهاب والإرهابيون.
وقال الكاتب الصحفى فهمى عنبة رئيس تحرير جريدة الجمهورية، لا يوجد صحفى يقبل بأن يحبس والقانون لم يصدر ولكنه يناقش وقابل للتعديل، ونحن ضد المواد المقيدة للحريات، مشيرا إلى أنه لا يوجد صحفى يريد أن يشوه بلده، مشددا على أن القانون لا تقبل به الصحف الحكومية والخاصة.
وأضاف الكاتب الصحفى فهمى عنبة: يجب أن نعلم أن قانون الإرهاب الجديد يسعى لفرض قيود على الصحافة والصحفيين ويعطى فرصة للإعلام المضاد بتضليل المواطنين، ويصبح المستفيد منها الإرهابون، مضيفا أنه على نقابة الصحفيين أن تقوم بدورها فى حماية قانون الصحافة، والصحفيين.
موضوعات متعلقة..
- الخارجية المغربية تدعو المغاربة للتصدى لاتهامات أحمد منصور
