ماجد كمال بدروس يكتب: الأمير الداعشى يصرخ: لنهرب من الجحيم

الخميس، 09 يوليو 2015 10:06 م
ماجد كمال بدروس يكتب: الأمير الداعشى يصرخ: لنهرب من الجحيم دواعش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أحد المغارات الجبلية يختبئون كالجرذان بينما تتوالى أخبار فشل الهجوم الذى حضروا له منذ فترة ويتوالى قدوم المصابين والقتلى الدواعش والأمير غاضب إلى حد الانفجار، دعى الأمير الداعشى القادة الدواعش إلى اجتماع وبحضور أحد المصابين ودار بينهم الحوار التالى:

الأمير محدثا المصاب: أخبرنى ماذا حدث لماذا فشلتم وتقهقرتم مع أن القوة المصرية التى هاجمتموها لا يتعدى قوامها العشرات فكيف يكون الحال لو كان العدد أكبر إلا تعلمون أن هؤلاء وكل الجنود فى سيناء لا يتعدون 1% من قوة الجيش المصرى.

الإرهابى المصاب يرتجف ووجهه يتشح بالتراب وبصوت منخفض قال: أيها الأمير نحن لم نواجه جنود لقد واجهنا أسودا تجول فى صحارى سيناء لا تلومنى حتى الانتحاريين أصدقائنا فشلوا أيضا ولولاهم لما سقط أسد واحد، لقد كانوا أبطالا لقد تفاجأنا نحن وليس هم، فشلت أسلحتنا الثقيلة أمام نيران أسلحتهم وإرادتهم وقفوا بواسل شامخون يرفضون الهروب وكان فى مقدورهم، إنك السبب فى الفشل، أعطيتنا السلاح والعتاد، أعطيتنا المعلومات والخطط ولكنك نسيت أو تناسيت أن تخبرنا عن الأسود شيئا غفلت التاريخ نسيت من هو الجندى المصرى نسيت من هم الأبطال حماة الأوطان نسيت التتار وكيف ذلوا هنا نسيت الفرنجة وكيف ذاقوا الهزيمة نسيت أبطال أكتوبر نسيت أن تخبرنا أننا نحارب إيمان وروح وعقيدة وليس جنديا وسلاحا.

استشاط الأمير غضبا وأطلق النار على المصاب وأرداه قتيلا وصرخ فى القادة بحدة، هنا تكلم احد القادة وقال: نعم يا أمير لقد أخطأنا حينما اعتقدنا أن مصر كسوريا والعراق لقمة سائغة أن مصر من ضمن أقوى جيوش العالم أن مصر ليست مقسمة على أساس طائفى كسوريا والعراق هنا أبانوب بيصوم مع محمد رمضان، هنا الوحدة هنا الجنود على قلب رجل واحد، فغضب الأمير وأطلق النار أيضا على المتحدث وأرداه قتيلا فاحمر وجه قائد آخر وتحدث قائلا: يا أمير أنت لا تدرك حجم القوات المسلحة المصرية لا تدرك قوة الجيش الثانى والثالث الميدانى عددا وعتادا، لا تدرك حجم الأسطول الجوى وتسليحه ومهارته القتالية، ألا تعلم أن مصر هى الدولة الوحيدة فى المنطقة التى أجرت مناورات مع أعظم دول العالم وأظهرت مهارة عالية فماذا نحن فاعلون ونحن نحارب كالعصابة لنهرب يا أمير من هذا الجحيم .

هدأ الأمير قليلا ويبدو أنه اقتنع بفكرة الهروب فصرخ قائلا: جيد لنهرب ولكى يكون هروبنا سهلا سنخفض العدد وأخرج سلاحه الآلى وقتل كل المصابين وبعض قادته وهم بالهروب .









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة