تعاون مشترك بين الجيش والشرطة لضبط إرهابى السويس الهارب فى حادث أسواق بدر.. مصدر عسكرى: نقل المجند المصاب لمستشفى المعادى العسكرى وقائد الجيش الثالث يوجه بالتعامل الفورى مع محاولات استهداف المنشآت

قال مصدر عسكرى لـ"اليوم السابع"، إن عناصر الجيش الثالث الميدانى بالتعاون مع رجال مديرية أمن السويس يكثفون جهودهم، لضبط الإرهابى الهارب الذى هاجم قوات الأمن أمس، عقب مداهمة شقته لضبطه، بعد تأكد تورطه فى أعمال إرهابية، لافتا إلى أن قائد الجيش الثالث الميدانى وجه بضرورة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضبط الإرهابى الهارب، والتعامل الفورى مع أية عدائيات من شأنها الإضرار بالمنشآت العامة، أو الاعتداء على رجال القوات المسلحة أو الشرطة المدنية .

رجال الشرطة

وأوضح المصدر أن قائد الجيش الثالث الميدانى تفقد بالأمس قوات التأمين الموجودة فى منطقة أسواق بدر، وشدد على ضرورة الاستعداد القتالى الدائم والجاهية فى مواجهة الأزمات والمواقف الطارئة، ومعاونة رجال الشرطة فى ضبط الأمن وصد كل من تسول له نفسه العبث بأمن الشارع السويسى .

وأشار المصدر إلى أن المجند المصاب من قوات تأمين الجيش الثالث الميدانى فى أحداث أمس الأحد قد تعرض لإصابات فى مناطق متفرقة من الجسد، وتم نقله إلى مستشفى المعادى العسكرى، لتلقى العلاج اللازم والرعاية المناسبة، لافتا إلى أن حالته الصحية مستقرة، داعيا له بالشفاء العاجل .

وأشار المصدر إلى أن الإرهابى القتيل تم تصفيته من خلال أحد عناصر الجيش الثالث الميدانى بأربع طلقات استقرت فى منطقة البطن، أثناء محاولته الفرار من قوات الجيش والشرطة التى حاصرته فى منطقة أسواق بدر، حيث تحظى هذه المنطقة بتأمين كامل من قوات الجيش.

عناصر التأمين

وأكد المصدر أن هناك تعاونا وثيقا مع قطاع الأمن الوطنى ومديرية أمن السويس، لضبط الإرهابى الهارب خلال أحداث اشتباكات سوق بدر، وسوف يتم تكثيف عناصر التأمين فى محيط المنطقة التى يشتبه أن يكون هذا العنصر الخطير قد اختبأ بها بالأمس، من أجل ضبطه وتسليمه إلى جهات التحقيق، لافتا إلى أن جهود البحث مستمرة بمعاونة من أهالى السويس الشرفاء .

كان العميد محمد سمير المتحدث العسكرى قد أعلن أمس الأحد أن عناصر التأمين من الجيش الثالث الميدانى المتواجدة بنطاق أسواق بدر بمحافظة السويس المكلفة بتأدية مهامها، فوجئت بإطلاق نيران عشوائية تجاهها من عنصرين من العناصر الإرهابية، وقامت القوات بالرد الفورى وتصفية أحد العناصر الإرهابية بينما فر العنصر الآخر هاربا، وقد أسفر عن استشهاد المقدم وليد محمود الصادق نائب مأمور قسم فيصل من رجال وزارة الداخلية البواسل، وإصابة الجندى مقاتل محمد محمود حسن من قوة عناصر التأمين، وتقوم حالياً عناصر الجيش الثالث الميدانى بتمشيط المنطقة المحيطة بموقع الحادث لضبط الإرهابى الهارب.

وأوضح المتحدث العسكرى، أن الأجهزة الأمنية المختصة داهمت منزل الإرهابى القتيل أحمد محروس إبراهيم الدسوقى بمدينة السويس، حيث عثر على (فرد خرطوش - عدد "40" طلقة عيار 39 مم - عدد "60" طلقة عيار 8.5 مم - نظارة ميدان - رسم هندسى لأحد المواقع الهامة)، وقد تم تسليم المضبوطات إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة .