"ابنى ما بيتكلمش عربى".. 9 حلول للمشكلة المؤرقة للمغتربين

"ابنى بيتقن الإنجليزى وما يعرفش عربى خالص"، "ابنى ما بيتكلمش مصرى"، "ابنى رافض يتعلم العربى" مشكلة تحول نار الغربة إلى نارين تشكو منها العديد من الأمهات ممن يعشن خارج البلاد، ويعانين قلقًا بالغًا بشأن هوية الطفل الذى يبتعد عن أهم ما يربطه بجذوره وهى "اللغة العربية".

ويقول "محمد الجوهرى" الاستشارى الأسرى والتربوى لـ"اليوم السابع": الخطوة الأولى لتعليم الأبناء اللغة العربية هى أن يدرك الأهل نفسهم أن تعليم أولادهم اللغة العربية له سبب مهم جدًا وهو أن يشعروا بأن لهم وطن ينتمون إليه، لأنهم مهما عاشوا خارج بلدهم سيظلوا بحاجة لأصل ينتمون إليه وإن لم يعودوهم ويعلموهم منذ الصغر لغتهم العربية سيفقدون الشعور بالانتماء فيما بعد وهو احتياج أساسى لإنسان وأضرار عدم الانتماء كثيرة منها الشعور بالدونية وعدم الثقة وعدم الارتياح حتى لو أخفوا ذلك.
ومن أجل تعليم الأولاد اللغة العربية بسهولة، أو اللهجة المصرية ينصح الاستشارى الأسرى والتربوى بعدة حلول:

1. يضع الأب والأم قاعدة وهى أنه داخل البيت يجب أن يدور الحديث باللغة العربية فقط، وعندما يسأل الابن عن معنى الكلام يشرحون له حتى يتعود على فهم العربية بالتدريج.
2. قراءة القرآن والاستماع إليه من أفضل الطرق التى تربط الابن روحانيًا بجذوره، وتحسن مفرداته وتحسن نطقه للغة العربية أيضًا.
3. مشاهدة الأفلام المصرية والكارتون، وهى وسيلة ممتعة وسريعة جدًا لتعليم الأبناء اللغة وتعويدهم عليها، وربطهم أيضًا ببلادهم.
4. من المهم أن يدرك الأبناء أهمية قيمة الانتماء داخلهم، وزرع حب اللغة داخلهم وتوضيح جمالها سواء الشكلى "رسم الحروف" أو جمال معانيها.
5. من المفيد أيضًا شراء قصص مصورة جذابة للأطفال باللغة العربية.
6. وجود علاقات اجتماعية بأسر عربية وتبادل الزيارات فى البيوت ومشاركتهم وقت طويل يساهم كثيرًا فى تعويد الأبناء على اللغة.
7. تعليم الأبناء تاريخ بلادهم وحضارتها والتباهى بها يجعلهم يحبون التحدث بلغتها.
8. دمج تعليم اللغة العربية باللعب مفيد كذلك، مثل ممارسة ألعاب باللغة العربية مع أفراد الأسرة مثل "جماد وحيوان".
9. يمكن أن تشاركى الأبناء وقتًا ممتعًا فى تمثيل مسرحيات تتكلمان فيها باللغة العربية.