الصحف الأمريكية:عالم بريطانى يعثر على باب سرى بمقبرة توت عنخ آمون ربما يكشف عن مقبرة نفرتيتى.. تجدد أعمال العنف بين السود والشرطة الأمريكية فى فيرجسون.. بوش يتهم كلينتون وأوباما بالمساهمة فى صعود داعش

الثلاثاء، 11 أغسطس 2015 02:27 م
الصحف الأمريكية:عالم بريطانى يعثر على باب سرى بمقبرة توت عنخ آمون ربما يكشف عن مقبرة نفرتيتى.. تجدد أعمال العنف بين السود والشرطة الأمريكية فى فيرجسون.. بوش يتهم كلينتون وأوباما بالمساهمة فى صعود داعش الملكة نفرتيتى
إعداد/ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تجدد أعمال العنف بين السود والشرطة الأمريكية فى فيرجسون

أعلنت السلطات المحلية بمقاطعة سانت لويس الأمريكية حالة الطوارئ أمس الاثنين، فى أعقاب أعمال العنف التى اندلعت فى مدينة فيرجسون بولاية ميزورى فى ذكرى قتل المراهق الأمريكى الأعزل من أصول أفريقية مايكل براون برصاص ضابط شرطة أبيض.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز، الثلاثاء، إن سلطات سانت لويس أعلنوا الطوارئ حيث سعى مسئولون ونشطاء لإستعادة السيطرة على الشوارع بعد أن أطلق رجال شرطة، بزى مدنى، الرصاص على شاب أسود، يبلغ 18 عاما، مما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة، مشيرين أن الشاب نفسه كان قد أطلق عليهم النار الليلة السابقة.

النيابة توجه 10 اتهامات لهاريس



وأشارت الشرطة إلى أن الشاب، تايرون هاريس، كان بين مجموعتين من الشباب الذين تبادلوا إطلاق النار بالقرب من الإحتجاجات السلمية، مساء الأحد، فى الذكرى الأولى لوفاة مايكل براون. ووجهت النيابة 10 اتهامات لهاريس، تتضمن أربعة بالاعتداء على ضباط الشرطة.

وقال ستيف ستينجر، المسئول التنفيذى بمقاطعة سانت لويس: "لن يتم التسامح مع أعمال العنف الأخيرة فى مجتمع عمل بلا كلل خلال العام الماضى على إعادة البناء لكى يصبح أكثر قوة". وأشار ستينجر إلى "احتمالية تضرر أشخاص أو ممتلكات" لدى اتخاذه القرار الذى ينقل السيطرة الشرطية إلى المقاطعة بدلا من قوات فيرجسون المحلية.

اعتقال 50 متظاهرا


فى غضون ذلك، تم اعتقال نحو 50 متظاهرا بعد أن قاموا برفع حاجز خارج محكمة المقاطعة أثناء احتجاج سلمى، حسبما أفادت صحيفة "سانت لويس بوست ديسباتش".

وقال قائد شرطة مقاطعة سانت لويس جون بيلمار، إنه فى أحد الحادثين تردد أنه تم إطلاق النار على مشتبه به أطلق النار على الشرطة "وتم نقله إلى مستشفى محلى ويرقد فى حالة حرجة وغير مستقرة ويخضع لجراحة". وأضاف أنه فرض إجازة إدارية على أربعة ضباط شرطة شاركوا فى إطلاق النار، مشيرا فى وقت سابق إلى أنهم كانوا يرتدون ملابس مدنية، ولكن عليها سترات الشرطة، مضيفاً: "كانت كمية ملحوظة من إطلاق النار".

وذكرت شرطة مقاطعة سانت لويس فى وقت سابق فى تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أن رجل شرطة تعرض لـ"إطلاق نار كثيف" ألحق أضرارا باثنتين على الأقل من سيارات الشرطة، وتسبب إطلاق النار فى فرار مئات المتظاهرين. وتؤكد جدة هاريس، أن صديقته التى كانت برفقته خلال المظاهرات أخبرتها أن هاريس كان يجرى للسيارة هربا من إطلاق النار، فيما لم يقتنع المحتجون برواية الشرطة بشأن إطلاق الشاب الرصاص تجاههم.


عالم بريطانى يعثر على باب سرى بمقبرة توت عنخ آمون ربما يكشف عن مقبرة نفرتيتى


ذكرت الشبكة الأمريكية أن عالم مصريات بريطانى شهير، كشف عن العثور على باب سرى فى غرفة دفن الفرعون توت عنغ أمون، قد يوصله إلى ما يبحثون عنه منذ عشرات السنين، وهو المثوى الأخير لنفرتيتى، أشهر ملكات مصر القديمة وزوجة أكثر فراعنتها أهمية وإثارة للجدل، وهو والده أمنحوتب الرابع، الذى يعتبر بأنه أول من وحّد الآلهة بما سماه أتون، وغيّر اسمه إلى أخناتون طوال حكم استمر 17 سنة قبل 3300 عام، فانتفض كهنة المعابد على ثورته، وربما قتلوه، وقبره مجهول للآن.

وبحسب تقرير نقلته الشبكة عن صحيفة التايمز البريطانية، الثلاثاء، فإن نيكولاس ريفز، أستاذ المصريات بجامعة أريزونا الأميركية، استند، إلى صور أشعة بالغة الدقة ومسح "ديجيتال" دقيق لجدران غرفة دفن توت عنغ أمون التى اكتشفها مواطنه هوارد كارتر قبل 93 سنة، ولاحظ وجود "طيفى" لغرفتى دفن قام بعزلهما بناة القبر نفسه، وأحدهما يؤدى برأيه إلى غرفة "محتويات" ضيقة. أما الثانى، فإذا تأكد حدس الدكتور ريفز بشأنه، فقد يعثر على ما سماه أهم اكتشاف فرعونى، وهو غرفة دفن نفرتيتى.

ويقول الدكتور ريفز إن غرفة الدفن "لا تخص توت عنغ أمون وحده، بل تحوى فى جوفها جثمان والدته، الملكة نفرتيتى" وهو ما ذكره فى دراسة نشرها فى موقع أكاديمى تعليمى. وملخص ما يشرحه الدكتور ريفز أن الموت المفاجئ للملك الشاب توت "أحدث ارتباكاً فى القصر الملكى الفرعونى، لأن القيّمين فيه على إعداد المقابر الملكية، ممن لم يتوقعوا وفاته المبكرة، لم يبنوا مقبرة تليق به سلفاً، ولأن التقاليد تفرض تنظيم جنازة للملك بعد 70 يوماً فقط على وفاته، لذلك وقعوا بمأزق" وجدوا حله ببحث الكهنة عن مقبرة فى "وادى الملوك" الشهير، فعثروا هناك على واحدة صالحة إلى حد ما، وسبق أن تم تصميمها بديكور متواضع لشخص نبيل، أقل رتبة من ملك، فاختاروها له كيفما كان.

لكن البروفسور ريفز يملك الآن، فيما لو صح حدسه اكتشافاً أهم بكثير، وهو وجود رفات أو مومياء نفرتيتى فى جوف المقبرة التى تفحصتها شركة "فاكتوم آرت" الإسبانية بالمسح الضوئي، ومن الصور لاحظ ريفز فى الجدار الشمالى للمقبرة خطاً عمودياً يقع يسار مركز حجرة دفن توت، يقابله آخر يمينها، فاستدل بأن بناتها جعلوها قسمين منفصلين، أحدهما عثر فيه كارتر على مومياء توت عنغ أمون، فيما بقى الآخر مجهولاً له ولسواه، برغم أنه أمضى الوقت الكثير يتفحص المكان، وفى ذلك القسم يعتقد ريفز أنهم وضعوا جثمان نفرتيتى، معززاً اعتقاده بسبب مهم.

السبب أن الرسومات التى تغطى جدران المقبرة متشابهة تقريباً، إلا التى فى جدارها الشمالى فقط، وهو ما أكده المسح الضوئى، حيث ظهرت إضافة اللون الأصفر للجدار بعد رسم الأشكال المعبرة عن رحلة الملك إلى عالم الأموات، بينما تم إضافته قبل الرسم فى الجدران الجنوبية، الشرقية والغربية، وهو تمويه استخدموه لخداع اللصوص وحجب المكان السرى الآخر.

يذكر ريفيز أيضاً أن 80% مما تم العثور عليه فى مقبرة توت عنخ آمون "لا تعود إليه، بل للملكة نفرتيتى، زوجة أخناتون، المغضوب عليه من كهنة أحبطوا ثورته الدينية وجاؤوا بابنه إلى العرش، مشترطين بحسب ما طالعت عنه "العربية.نت" فى موقع "ويكيبيديا" المعلوماتى، أن يلغى عبادة إله التوحيد أتون ويربط اسمه بإلههم آمون، فسمى نفسه توت عنغ آمون، ثم قضى "ربما قتيلاً" وبالكاد كان عمره 20 سنة.


بوش يتهم كلينتون وأوباما بالمساهمة فى صعود داعش


قالت وكالة الأسوشيتدبرس إنه فى خطاب انتخابى من المقرر أن يلقيه المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية، جيب بوش، الثلاثاء، فإنه سوف يشن انتقادات على منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، باعتبارها ساهمت فى أخطاء ساعدت على صعود تنظيم "داعش" الإرهابى.

وبحسب كلمته، المعدة مسبقا لإلقاءها فى مكتبة دونالد ريجان الرئاسية فى سيمى فالى بكاليفورنيا، فإن حاكم ولاية فلوريدا السابق ونجل الرئيس الأسبق جورج بوش، سوف يدعو إلى تجدد تواجد القيادة الأمريكية فى الشرق الأوسط، المنطقة التى باتت بحاجة إلى هزيمة داعش وأيدولوجيتها التى تمثل محور الشر فى العالم الحديث.

وسيقول بوش، بحسب مقتطفات حصلت عليها الوكالة الأمريكية،"إن تهديد الجهاد العالمى وتنظيم داعش على الأخص، يتطلب كل القوى والوحدة والثقة التى يمكن للقيادة الأمريكية وحدها توفيرها". كما سيربط صعود التنظيم السنى الإرهابى، الذى يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق فضلا عن تسربه لمناطق أخرى فى الشرق الأوسط، ورحيل القوات الأمريكية من العراق عام 2011.

إذ يقول، شقيق دبليو بوش: "لقد نما داعش بينما إنسحبت الولايات المتحدة من الشرق الأوسط وتجاهلت التهديد." متساءلا فى إستنكار: "وأين كانت وزير الخارجية كلينتون من كل هذا؟". ويضيف بحسب الكلمة: "كلينتون وقفت جانبا بينما كان الفوز الصعب الذى حققته القوات الأمريكية وقوات التحالف يتم إلقاؤه بعيدا.”

وغادرت القوات الأمريكية العراق فى ديسمبر 2011 كما كان مقرر وفقا لإتفاق أمنى عقده الرئيس السابق جورج دبليو بوش، فى 2008. وحاولت البلدان التفاوض حول خطط لإبقاء عدة آلالاف من القوات الأمريكية فى العراق للمساعدة فى الحفاظ على إحتواء التوتر بين الفصائل الإسلامية.

لكن رفضت الحكومة العراقية إبقاء أى قوات فى البلاد فى ظل الحصانة القانونية التى أصر الرئيس باراك أوباما أنها ضرورية لحمايتهم. وإنتهز أوباما، التى تركزت حملته الرئاسية على إنهاء الحرب فى العراق، الفرصة لسحب القوات الأمريكية من العراق. ويقول بوش: "إنها كانت حالة من التسرع الأعمى للخروج ووصف العواقب المأساوية بأنها مشكلة شخص آخر".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة