سمعت وقرأت كثيرا عن دهاليز وكواليس الصحف الغربية والأمريكية وكيف تدار هذه الصحف لتتحكم فى مصائر الأمم وإذا كنا فى عالمنا العربى قد ابتلينا بفضائية مثل الجزيرة وصحف من نوعية الشعب والعربى الجديد وغيرهما من الصحف التى صدرت للتخريب وليس للبناء ومصيبة هذه الصحف أنها لم تقدم إلا كل معانى الشر للدولهم فأصحاب تلك الصحف والفضائيات يبيعون أنفسهم للشيطان مقابل الحصول على تمويل، أما الصحف الغربية والأمريكية
فإنها تنفذ مخططات شيطانية لصالح أجهزة الاستخبارات الأجنبية التى تهدف إلى تدمير الدول لصالح مخططاتهم الشريرة التى ترسمها تلك الدول الكبرى للسيطرة على المنطقة كلها، وكلنا يعرف الأهداف الخسيسة للوبى الصهيونى ليس فى أمريكا فقط بل فى كل دول العالم وهذا اللوبى يخدم مصالح العدو الإسرائيلى، ومعروف أن مصر هى الدولة الوحيدة الباقية لمواجهة مخططات إسرئيل بعد أن أنقذها الله سبحانه وتعالى من مؤامرات الربيع العبرى
بعد أن نجح جيش مصر فى الإطاحة بحكم الإخوان فى 30 يونيو 2013 ولهذا فإن إسرائيل ومعها التنظيم الدولى للإخوان قاموا بشراء عدد من الصحف الأمريكية والغربية لتشويه صورة مصر فى الخارج واستخدام التقارير المضروبة لضرب الأمن القومى المصرى وتتصدر صحيفة الـ«نيو يورك تايمز» المشهد حيث تستخدمها أجهزة المخابرات الغربية والأمريكية فى إشعال نار الإرهاب فى مصر.
ويبدو أن جماعة الإخوان وجدت ضالتها فى مثل هذه الصحف فاستخدمتها لتقديم تقارير مغلوطة ضد مصر والنظام الحالى ونجح التنظيم الدولى فى الخارج فى اخترق صالات تحرير هذه الصحف وعلى رأسها صحيفة الـ«نيو يورك تايمز»
والتى دخلت مؤخرا فى مناطق محظورة والحديث عنها بحساب وهى منطقة سيناء والتى تحاول عصابات داعش الترويج بأنها أصبحت ولاية تابعة للتنظيم الإرهابى «داعش» وليس غريبا أن تستمد تلك الصحيفة القذرة أغلب تقاريرها ومعلوماتها من قنوات الجزيرة العربية والإنجليزية والصحفيين الإخوان والموالين لهذا التنظيم الإرهابى داخل وخارج مصر، وآخر فضائح صحيفة الـ«نيو يورك تايمز» التقرير الكاذب حول سيناء ومطالبتها بسحب قوات حفظ السلام من سيناء- والتى توجد منذ عام 1979 بموجب اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل- تحت زعم سيطرة الإرهابيين عليها وأن القتال أصبح مستعرا وغيرها من الأكاذيب التى تروج ضد مصر منذ القضاء على حكم جماعة الإخوان الإرهابية فى 30 يونيو 2013، الصحيفة الأمريكية لم تقدم أى دليل للأكذوبة التى روجت لها سواء حكاية القتال المستعر بين جيشنا والإرهاب أو سيطرة الإرهابيين على سيناء وتجاهلت المشهد الذى شاهده العالم مؤخراً وكان على أرض سيناء
وهو افتتاح قناة السويس الجديدة الذى لم نرَ فيه سيطرة للإرهابيين على سيناء ولم نشعر بقتال مستعر بين قوات الجيش والإرهابيين، وهو ما يجعلنى أشعر أن الصهاينة والإخوان هما اللذان يديران الحملة ضد مصر من غرف الصحيفة الأمريكية المشبوهة فى محاولة لهدم مصر. اللهم احفظنا من مؤامرات أمريكا وإسرائيل والإخوان اللهم آمين.
عبد الفتاح عبد المنعم
فضيحة.. الإخوان تخترق «نيويورك تايمز» للهجوم على مصر
الجمعة، 14 أغسطس 2015 12:04 م
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو عمر
اللهم انتقم