لا ينكر أحد أن القرائية ذلك الاسم الحديث الذى أطلق على الطريقة التى علمنا بها آباؤنا وأجدادنا القرآن الكريم فى الكتاتيب، وهى الطريقة التى يطلق عليها علماء التربية بالطريقة الجزئية فى التعلم أى البدء بالجزء (الحرف) وصولا الى الكل (الكلمة)، وهذه الطريقة كما أشرنا أحدثت فارقا ملموسا فى تعلم القراءة والكتابة قراءة ونطقا صحيحا للمفردات ومراعاة مخارج الحروف وحركاتها.
وفى المقابل توجد طريقة أخرى استحدثها العلماء وهى تقريبًا عكس الطريقة الجزئية أو ما يطلق عليها بالقرائية وهى ما تسمى بالطريقة الكلية أى الابتداء بالكلمة أولا ثم البحث فى تجزئتها إلى حروف ومقاطع ومن ثم التعرف على مكوناتها بعد التعرف على جسم الكلمة وبنيتها وقد يتعرف المتعلم على معناها قبل أن يدرك مكوناتها من حروف وحركات، هذه الطريقة استحوذت على اهتمام العالم والذى فضلها على الطريقة الجزئية التى نطبقها عندنا ونعمل لها أعيادًا ومؤتمرات هذا الهجر من الدول المتقدمة وحتى بعض من دول الخليج هجرت تلك الطريقة لما للطريقة الكلية من إيجابيات على المدى البعيد لدى المتعلم فقد ثبتت الدراسات العلمية أن المتعلم بالطريقة الكلية يتمكن من مهارات القراءة الصامتة ويستوعب جيدًا ما يقرأ عكس ما يقرأه المتعلم بالطريقة الجزئية الذى يحرص حسبما تعلم وتعود على إخراج الحروف من مخارجها الصحيحة وإعطاء كل حرف حقه فى المد أو الفتح أو الضم وهكذا وهذا ما علمنى إياه أستاذ لى بكلية التربية بجامعة دمياط فهلا لحقنا بمن سبقونا أم نصر على السير فى الطريق من بدايته رغم معرفتنا بعواقبه استنادا إلى من سبقونا فى السير عليه وغيروه؟
أتمنى من المتخصصين الدراسة والرد حتى لا نشعر أننا أقل من العالم أو منفصلون عنه أو معزولون
ودامت لنا مصر آمنة.
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
fawzy ahmed
تسلم ايادى من كتب
تسلم ايادى من كتب تسلم ايادى من وصف وطرح المشكلة الله ينور استاذنا
عدد الردود 0
بواسطة:
fatma husein
اله ينور استاذنا
عدد الردود 0
بواسطة:
نها محروس
دة كانت وجهة نظرى والله
التعليق فووووووووووق
عدد الردود 0
بواسطة:
ام انغام
القرائية مالها وما عليها.