سطر جديد من الفشل تسطره جماعة الإخوان المسلمين فى سجلات تاريخها الأسود .
كالعادة تعالت توعدات وتهديدات الجماعة فى الذكرى الثانية لفض اعتصام رابعة العدوية سابقًا !
ولكن جاءت النتائج كما هو المتوقع دائمًا، مزيدًا من الفشل وإمعانًا فى السقوط، فما هى إذن الإمارة التى يعول عليها الإخوان؟ لاااا شىء!
فقد صدعوا رؤوسنا عشرات المرات بما لا يُحمد عقباه فى المناسبات المتعددة التى يتخذون منها حوائط يبكون عليها شهداءهم وما تعرضوا له من ظلم وعدوان، وهم الأبرياء المسالمين دعاة السماحة والسلام !
والغريب الذى لم يعد مستغربًا أنهم فى كل مرة يصولون ويجولون ويملأون منابرهم بالنصر القادم والحشد الجبار، لا تسفر تلك الشعارات إلا عن فشل ذريع وكذب مريع، لكنهم لا يشعرون أبدًا ببعض الخجل ولا يكفون يومًا عن هذا الكذب، إذ أنه بالنسبة لهم أسلوب حياة !!
إذ أن هؤلاء الجبناء لا يبرعون إلا فى أعمال الخسة ولا يواجهون بشجاعة الفرسان بل يتسترون خلف الأقنعة ويوجهون الضربات فى الظهر، وسرعان ما يفرون عائدون إلى جحورهم قابعين فى الظلام حتى تتسنى لهم فرصة لعملية انتقامية عشوائية جديدة وهذه هى شيم اللئام !
وقد كانت الذكرى الثانية لفض اعتصاماتهم المسلحة الممولة والتى ظلوا ينفخون فى ضراوتها وما ستحمله من مفاجآت غير متوقعة حتى انفجرت فى اليوم الموعود كفرقعة البالون الممتلئ بالهواء الزائد عن الحد ! هل هناك أمل أن يسفر هذا الفشل الجديد عن أى شعور بالهزيمة أو اعتراف بالفشل أو مراجعة للنفس؟
أخيرًا وليس آخرًا: فميدان الشهيد هشام بركات (رابعة سابقاً) الذى اغتالته أيادى الخسة والغدر الإخوانية شاهدًا على فشل الجماعة الكبير فى الذكرى الثانية لفض الاعتصام .