اشتباكات الساحة الرياضية لا تنتهى، كل شوية مشاكل وخناقات فى الأهلى والزمالك واتحاد الكرة واللجنة الأوليمبية، وربما تصل إلى وزارة الرياضة، ومع الحروب تكثر الاتهامات والشائعات التى تطال أعراض وسمعة الأشخاص، وترتفع حدة الأمور إلى ساحات القضاء، وهذا كله شىء عادى وتعودنا عليه.
لكن الذى لا يجب الاقتراب منه هو بعض الشخصيات الاستثنائية التى لها حيثيات أو مكانة أو قدرات، أو يحتلون مناصب دولية حساسة، التجريح فيها يجب أن يكون بحساب ومدروسا.
وهذا ما يمكن قوله على بعض الأشخاص أمثال هانى أبوريدة عضو المكتب التنفيذى فى الاتحادين الدولة والأفريقى، ربما نهاجمه أحيانا ونتهمه ببعض التقصير وعدم تقديم خدمات كثيرة للكرة المصرية مقارنة بالجزائرى روراوة أو غيره، أو يتهمه البعض بإدارة شؤون الجبلاية من خلف الستار أو أشياء أخرى، لكن فى كل الأحوال لا يجوز التجريح فيه أو اتهامه بالتورط فى فساد الفيفا، ومحاولة الزج باسمه فى مشاكل بلاتر ورفاقه، لأن أبوريدة الكادر المصرى الوحيد فى منظومة الكرة العالمية وحاليا يعد رقم 7 بالمكتب التنفيذى للفيفا. وخبراته الدولية تجعله ثروة مصرية، والكرة المصرية تحتاج أكثر من 50 عاما علشان نعمل هانى أبوريدة جديد.
وكمان أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ينتقده الكثيرون لهجماته المفاجئة فى الجبلاية والتى تطال بعض الأصدقاء أو تتجاوز الخطوط الحمراء، لكن مجاهد هو الأكثر دراية بكل أمور الاتحاد والأكثر تواجدا والأكثر نشاطا، والأهم هو الأكثر فهما للوائح الداخلية والدولية، وربما ذلك هو سبب المشاكل التى يتعرض لها، فلا يجوز تحجيم مجاهد بهذا الشكل، وتجب الاستفادة بوجوده لأقصى درجة.
ومثل مجاهد هناك سحر الهوارى عضو المجلس الوحيدة الراعية للكرة النسائية فى مصر ووجود اللعبة بمصر مرتبط بها، وتمثل مصر فى المحافل الدولية للكرة النسائية، ولذلك لا يجوز إبعادها، لأن ذلك يعنى القضاء على الكرة النسائية التى وجودها ضرورى حتى إذا لم تحقق بطولات، فالنشاط وحده يكفى فى مثل هذا الشأن.
الكلام عن أبوريدة ومجاهد وسحر لا يعنى أنهم فوق الحساب لكن يجب الحفاظ عليهم، لأن الكوادر أصحاب القدرات الخاصة يحتاجون حسابات خاصة.
كلمة وبس
أحمد حسام ميدو فى مغامرة كروية خطرة بالإسماعيلية.. دعم أبوالسعود وحده لا يكفى.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة