الإخوان تنقلب على مؤسسها وتعلن: كلام البنا غير صالح فى كل مكان.. مسئول المكتب الإدارى للجماعة بالخارج: كان يعبر عن ظرف بعينه.. الهلباوى: يؤكد تحولها لتنظيم داعش.. وعمرو الشوبكى: سيخسرون كثيرا

الأحد، 16 أغسطس 2015 11:07 م
الإخوان تنقلب على مؤسسها وتعلن: كلام البنا غير صالح فى كل مكان.. مسئول المكتب الإدارى للجماعة بالخارج: كان يعبر عن ظرف بعينه.. الهلباوى: يؤكد تحولها لتنظيم داعش.. وعمرو الشوبكى: سيخسرون كثيرا احمد عبد الرحمن رئيس مكتب الإخوان المسلمين المصريين فى الخارج
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن قيادى بارز بجماعة الإخوان، انقلاب الجماعة على فكر حسن البنا، مؤسس الجماعة، مشيرا إلى أن الجماعة لا تعتمد على أراء مؤسسها حسن البنا، فى الوقت الذى أكد فيه خبراء أن هذا التحول يؤكد أن الجماعة تسير نحو تنظيم داعش والجهاد.

وأكد أحمد عبد الرحمن، رئيس مكتب الإخوان المسلمين المصريين فى الخارج، فى مقال على أحد المواقع الإخوانية أن الجماعة حسمت قرارها بالاندماج فى ما أسمته " الحالة الثورية" – بحسب زعمه - ، وأنها حركت الجسم الإخوانى فى ذلك الاتجاه، منذ أكثر من أربعة أعوام، منتقدا الاعتماد على رأى قديم لمؤسس الجماعة حسن البنا للحكم على موقف الإخوان.

وأوضح عبد الرحمن أنه إذا كان من الطبيعى أن يوجد داخل مؤسسة مثل الإخوان من لا يستوعب هذا التغيير وهذا الخيار، إلا أنه من الواضح أن القواعد قد حسموا خيارهم، مضيفا: "من الحكمة أن تدرك القيادة هذه المتغيرات، وأن توفى بطموحات وتطلعات قواعدها".

وأشار عبد الرحمن إلى أن البنا كان يعبر عن مواقف متناسبة مع الظرف الذى كانت تمر به الدعوة فى ذلك الوقت، ولم يكن مقصودا بالطبع أن تكون صالحة لكل زمان وتحت أى ظرف.

التيار القطبى أصبح المسيطر


من جانبه، قال الدكتور كمال الهلباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، والمتحدث الرسمى السابق باسم إخوان أوروبا، إن إعلان الإخوان الانقلاب على حسن البنا، يؤكد أن التيار القطبى أصبح المسيطر تماما على التنظيم، وأن الجماعة بدأت تتحول مثل الجماعة الإسلامية المسلحة وتنظيم داعش والجهاد.

وأضاف الهلباوى لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان غير قادرة على اتباع المنهج الإصلاحى أو المنهج الثورى ، ولا استطاعت حمل الدعوة أو حمل الثورة ، موضحا أن قيادات الإخوان حاليا أصبحت تكره المنهج الإصلاحى.

التنظيم سيخسر كثيرا


وفى السياق ذاته، قال الدكتور عمرو الشوبكى، مستشار رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن إعلان مسئول المكتب الإدارى للإخوان بالخارج، أن الجماعة لم تعد تتبنى فكر حسن البنا هو تحول انتقامى لدى جماعة الإخوان، وأنها لم تصبح هدفها الدعوة كما كانت تقول.

وأضاف الشوبكى أن حسن البنا كان يتحدث عن الإصلاح ورفض فكرة الثورة، وما أعلنه مسئول المكتب الإدارى للإخوان هو تحول خطير داخل الجماعة، يؤكد انتهاء التيار الإصلاحى تماما، موضحا أن هذا التحول سيأتى بكوارث على الإخوان أنفسهم.

وأوضح مستشار رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن المزاج العام داخل المنطقة العربية هو الإصلاح وليس الحالة الثورية كما تزعم الجماعة، ولكن ما تفعله جماعة الإخوان الآن هو مجرد تحريض وانتقام فقط لذلك تنقلب على فكر حسن البنا.

من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الفكر الرائد داخل الإخوان هو الفكر القطبى فقط، ولم تعد هناك أى أفكار أخرى يتم تداولها داخل جماعة الإخوان.

وأضاف أبو السعد، أن القيادة الحالية سواء القديمة أو الجديدة أصبحت تؤمن بالفكر القطبى، منذ أن حاولت السعى للوصول للسلطة، وأصبح الفكر القطبى هو من يدرس للجماعة، وأصبح لديهم سيد قطب أهم من حسن البنا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة