مازال الغموض يسيطر على مصير إذاعة الدورى المصرى فى الموسم المقبل 2015/2016 ، خاصة بعد رحيل الأهلى عن مجموعة الأندية السبعة وتوقيعه عقدا مع شركة بريزينتيشن الراعية للجبلاية و13 ناديا إعلانيا وإذاعيا، ومصدرها مجهول حتى الآن ولا أحد يعلم من أين أتت ومن أين تصرف ملايين الجنيهات على مسابقات يؤكد الخبراء أنها لا تكسب.
الموسم الحالى شهد حالة من الإشباع الكروى المقبول فى بدايته عندما كان الأهلى الأكثر شعبية مع الأندية الستة وادى دجلة والمقاولون والمقاصة والنصر ودمنهور فى جبهة عقد التليفزيون وتذاع مبارياتهم على الفضائيات المصرية الحياة والنهار وصدى البلد، بينما الـ13 ناديا الأخرى، الزمالك ومعه الإسماعيلى والمصرى والاتحاد وسموحة و الطلائع و الحدود وإنبى وبتروجت والأسيوطى والرجاء والجونة والداخلية مع بريزنتيشن تذاع مبارياتها على قناة mbc السعودية، وكاأن الأمور عادية ومقبولة، وتتصارع الفضائيات على جذب المشاهدين بالاستوديوهات التحليلية التى تضم نجوم الكرة، حتى حركت الراعية الغامضة ونجحت فى التعاقد مع النايل سبورت بالتليفزيون المصرى مقابل 45 مليون جنيه فى عقد غريب لا أحد يعرف ترجمته، ومع الضغوط تمت عملية تعاقد الراعية مع الأهلى وهو الاتفاق الذى قلب الموازين واصبحت الفضائيات المصرية مهددة بالإغلاق بعدما طلبت الشركة الراعية مبالغ ضخمة لا تستطيع قناة مصرية تحملها وفقا لظروف الإعلانات والمصاريف الأخرى.
الأمر أصبح خطير جدا ولا أحد يعلم ماذا ستفعل الفضائيات المصرية التى تواجه شبح الإغلاق، هل تذيع الدورى الجديد أم تتحرك الراعية الغامضة وتبيع حقوق الدورى لإحدى الفضائيات العربية حصريا بحثا عن ملايين الدولارات؟ السؤال صعب لكن الأيام المقبلة ستحل الألغاز وتحدد مصير الفضائيات التى يعمل بها المئات من المذيعين والمقدمين والمخرجين، وما هو التحرك الذى ستفعله الدولة للخروج من الأزمة.
كلمة وبس
عمرو زكى آخر عنقود المواهب الضائعة فى مصر.. أضواء القاهرة حطمت المهاجم البلدوزر.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة