أكد الدكتور أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، التابع لوزارة البحث العلمى المصرية، أن التوصل إلى اكتشاف تعامد أشعة الشمس فى أعياد القديسين على هيكل كنيسة الملاك ميخائيل بكفر الدير بمدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، يؤكد عبقرية المصريين القدماء فى فن البناء والتشييد.
وأضاف الدكتور أشرف تادرس فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، على هامش لقاء اليوم الواحد تحت عنوان الشمس تتعامد من جديد على أحفاد الفراعنة، أن تعامد الشمس ظاهرة فلكية اكتشفها المصريون القدماء واستخدموها باحترافية تدل على عبقريتهم فى الفلك والفن والهندسة، مضيفا أنهم استخدموا هذه الظاهرة فى بناء معبد أبو سمبل، فجعلوا أشعة الشمس تتعامد على وجه رمسيس الثانى يوم مولده ويوم تتويجه، وتم أيضا التوصل إلى أن الأقباط استخدموا هذه الظاهرة أيضا، فجعلوا أشعة الشمس تتعامد على هياكل كنيسة ميخائيل بكفر الدير.
وأشار الدكتور أشرف تادرس، إلى أن الحقيقة العلمية التى اكتشفها قدماء المصريين واستندوا فيها على ذلك هى أن الشمس فى شروقها وغروبها تمر على كل نقطة خلال مسارها مرتين فى السنة، وأن المسافة الزمنية بينهما تختلف تبعا لبعد تلك النقطة عن نقطة اتجاه الشرق تماما.
فى أعياد القديسين..
البحوث الفلكية: تعامد الشمس على كنيسة بالشرقية يؤكد عبقرية قدماء المصريين
الأربعاء، 19 أغسطس 2015 11:53 ص
الدكتور أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة