قال الدكتور أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، التابع لوزارة البحث العلمى المصرية، إن تعامد الشمس على مكان معين على الأرض يرجع إلى حقائق فلكية هامة وأسس ثابتة.
وأضاف الدكتور أشرف تادرس فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على هامش لقاء اليوم الواحد تحت عنوان الشمس تتعامد من جديد على أحفاد الفراعنة، أن الشمس تشرق من نقطة الشرق تماما وتغرب من نقطة الغرب تماما فى يوم 21 سبتمبر حيث يتساوى طول الليل والنهار مرة أخرى وهو ما نسميه الاعتدال الخريفى.
وأشار إلى أن نقطة شروق الشمس تنحرف بعد ذلك بمقدار ربع درجة يوميا إلى ناحية الجنوب، حيث يقل طول النهار رويدا رويدا إلى أن يصل أدناه فى 21 ديسمبر "وهو ما نسميه ذروة الشتاء حيث تبلغ الشمس أدنى ارتفاع لها فى السماء وقت الظهيرة ويكون ذلك اليوم هو أقصر نهار فى السنة"، وتكون نقطة شروق الشمس فى ذلك اليوم قد بعدت عن نقطة الشرق الأصلية بمقدار 23.5 درجة باتجاه جنوب شرق.
وقال تادرس، تشرق من نقطة الشرق تماما وتغرب من نقطة الغرب تماما يوم الاعتدال الربيعى الذى يحل حول يوم 21 مارس من كل عام، حيث يتساوى طول الليل والنهار، ثم تنحرف نقطة الشروق بمقدار ربع درجة تقريبا كل يوم إلى ناحية الشمال حيث تزيد ساعات النهار تدريجيا إلى أن يصل أقصاه فى 21 يونيو وهو ما نسميه ذروة الصيف حيث تبلغ الشمس أقصى ارتفاع لها فى السماء وقت الظهيرة ويكون ذلك اليوم هو أطول نهار فى السنة.
وتابع، أن نقطة شروق الشمس تكون فى ذلك اليوم بعدت عن نقطة الشرق الأصلية بمقدار 23.5 درجة باتجاة شمال شرق، ثم تتراجع نقطة شروق الشمس مرة أخرى إلى ناحية الشرق تماما بنفس المقدار "ربع درجة يوميا" بالتدريج.
البحوث الفلكية: ذروة الخريف 21 سبتمبر والليل يتساوى مع النهار
الأربعاء، 19 أغسطس 2015 03:32 م
الدكتور أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة