دندراوى الهوارى يكشف حقيقة أزمة الزميلة أمانى الأخرس

الأربعاء، 19 أغسطس 2015 03:07 ص
دندراوى الهوارى يكشف حقيقة أزمة الزميلة أمانى الأخرس الكاتب الصحفى دندراوى الهوارى رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الكاتب الصحفى دندراوى الهوارى، رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، عن فخره تجاه انتسابه لـ"اليوم السابع" كونها مؤسسة كبيرة تنشد العمل المؤسسى بعيداً عن القرارات الفردية وسياسة رد الفعل خلال أوقات الغضب، لافتاً إلى أن أزمة الصحفية أمانى الأخرس والصورة السلبية التى عرضتها وسائل التواصل الإجتماعى "فيس بوك، تويتر" عنها تعمد إلى وأد صحفية واعدة ومهنية دون البحث عن الحقيقة.



وأضاف "الهوارى" خلال حواره مع الإعلامى عزمى مجاهد ببرنامج "الملف" المذاع عبر فضائية "العاصمة"، أن الصحفى هو الذى يعمل على توثيق معلوماته دون الجرى خلف شائعات "فيس بوك وتويتر" كونهما يعملان على تأجيج الوضع المصرى بشكل مستمر، خاصة خلال السنوات الأربع الأخيرة.

ولفت إلى أن هذه المواقع تعد عالم افتراضى لن تستطيع تغيير أى من الاستحقاقات الحقيقية على أرض الواقع منذ عام 2011 .

وشدد رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، على أن إعلاء الحق والحقيقة دون التغول على طرفى النزاع فى واقعة الزميلة أمانى الأخرس يقول إن "الأخرس" تعمل منذ 7 سنوات فى خدمة بلاط صاحبة الجلالة، ولم يسبق أن اتهمها أحد بمثل هذه التهمة البشعة على الرغم من أعمالها التى كانت حديث الرأى العام والشارع المصرى بشكل مستمر سواء قبل 25 يناير أو بعدها.

وكشف "الهوارى" عن أن الزميلة أمانى الأخرس سئلت من قبل رجال الأمن وهى تغطى أحداث جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى عن الزميل أحمد رمضان هل هو يعمل باليوم السابع من عدمه؟، فكان ردها إنه ترك العمل بالمؤسسة ولا يعمل بها الآن، مشيراً إلى أن "رمضان" تم توقيفه بعد ذلك وانتشرت الشائعة التى تقول "بتسليم الزميل".

وذكر قائلا: "الرواية بدأت تنتشر بعد أن قالت إحدى الزميلات لأمانى من باب الفكاهة أو التهريج: "انتى سلمتى الولا"، وانتشرت هذه المقولة، على الرغم من أن هذه الزميلة كان لها واقعة مماثلة مع الزميل محمود سعد وبنفس الطريقة وهى التى روجت للشائعات".

وتساءل "الهوارى" بشأن الطريقة التى انتفضت بها نقابة الصحفيين على خلفية هذه الواقعة على الرغم من أن الزميلين أمانى الأخرس وأحمد رمضان ليسا عضوان بالنقابة ولم يسبق للنقابة أنها انتفضت لأحد غير نقابى، وذكر قائلاً: "والله أعلم معرفش إيه سبب الانتفاضة.. ثم قالوا إن ضابط الشرطة هو الذى قال إن أمانى هى التى قالت عن زميلها"، مؤكداً أن المؤسسة جلبت محضر الواقعة ولم تجد فيه رواية النقابة ثم تراجعت عن ذلك وقالت بل النيابة هى التى قالت بذلك واتضح أيضاً أن النقابة لم تتهم الزميلة بالوشاية عن زميل صحفى.

واستطرد قائلاً: "فظهرت رواية أخرى تقول ليس الضابط أو النيابة ولكن الزميلة أمانى أبلغت أمين سر المحكمة الأمر الذى يضع علامات استفهام وتعجب كثيرة على نقابة الصحفيين"، مشدداً على أن مؤسسة "اليوم السابع" أبلغت النقابة بضرورة إرسال المستندات التى تقول بتورط الزميلة فى الوشاية عن زميل صحفى ولكن لم يأتى رد مطلقاً، وذكر قائلاً: "بل كان رد أحد المسؤولين فى النقابة أنه سمع بذلك.. هل يعقل ذلك عن صحفى عضو فى مجلس النقابة نشأ على التوثيق يدين شخصية بالسمع؟.. هل أمانى تدفع ثمن شطارتها ونجاحها فى العمل المهنى المحترف؟".

ولفت "الهوارى" إلى أن مؤسسة "اليوم السابع" أبلغت نقابة الصحفيين بعمل تحقيق فى الواقعة وتقديم الأدلة والمستندات التى تقول بصحة الشائعات التى يتداولها البعض عبر مواقع التواصل التى تشبه "المراحيض العامة".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة